فيس بوك تكشف عن حملة تضليل كبرى

 مارك زوكربيرج مؤسس فيس بوك
مارك زوكربيرج مؤسس فيس بوك
أعلنت شركة فيس بوك، عن اكتشاف حملة بتمويل روسي، استُخدمت في بث رسائل مثيرة للشقاق الاجتماعي والسياسي عبر شبكة التواصل الاجتماعي.

وقالت الشركة، بحسب ما نقلت " بي بي سي"، إن 100 ألف دولار أُنفقت على نحو 3000 إعلان خلال عامين حتى مايو 2017، ولم تدعم الإعلانات أي شخصية سياسية على وجه الخصوص، لكنها انطوت بدلا من ذلك على موضوعات شملت الهجرة والأصول العرقية والمساواة في الحقوق.

وأشارت الشركة إلى أنها تتعاون مع تحقيق أمريكي في هذا الصدد، كما وجهت الإعلانات المستخدمين إلى نحو 470 حسابا تنشر معلومات كاذبة أو كانت تنتهك قواعد وشروط الاستخدام الخاصة بفيس بوك، بحسب الشركة.

وأعربت الشركة عن اعتقادها بأن الحسابات أُنشئت بواسطة "وكالة بحوث الانترنت"، وهي جماعة مقرها في سانت بطرسبرج في روسيا، ومعروفة بنشر رسائل مؤيدة للكرملين عبر وسائل التواص الاجتماعي.

وبحسب فيس بوك، جاء الاكتشاف في إطار تحقيق داخلي تجريه شركة فيس بوك في الأساليب التي ربما تم من خلالها إساءة استخدام الشبكة أثناء حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة.

وتعرض الموقع ومؤسسه مارك زوكربيرج، لانتقادات حادة لعدم التعامل بجدية مع الأمر في الأيام التي أعقبت فوز دونالد ترامب في الانتخابات. وانتقد زوكربيرج المزاعم بأن "الأخبار الكاذبة" في فيس بوك أثّرت على الانتخابات بوصفها من "الجنون".

وفي التدوينة المنشورة يوم الأربعاء، تحدث ستاموس بالتفصيل عن كيفية اكتشاف الحملة، وقال : "بحثنا عن إعلانات قد يكون مصدرها روسيا، حتى تلك التي تحمل إشارات ضعيفة جدا على وجود صلة وليست مرتبطة بجهود منظمة معروفة".