علم الدين: معظم الشائعات مصدرها التواصل الاجتماعي

مواقع التواصل الاجتماعي
مواقع التواصل الاجتماعي
أعرب الدكتور محمود علم الدين عضو الهيئة الوطنية للصحافة والأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، عن سعادته بتواصل الاجتماعات التشاورية للهيئة الوطنية للصحافة وقيادات الصحف القومية، والتي تشهد نوعا من الوحدة وتوحيد المفاهيم بين قيادات الجماعة الصحفية.

ورحب علم الدين، باستضافة وكالة أنباء الشرق الأوسط العريقة التي يمتد تاريخها إلى أكثر من 60 عاما لهذا الاجتماع، مضيفًا: "في كل يوم يفاجأ الناس بشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعتمد على الغموض".

ولفت إلى أن هناك مستويين للتعامل مع تلك الشائعات من قبل المؤسسات القومية؛ الأول بالتورط في نشر الشائعات نتيجة الرغبة في السبق والانفراد؛ والمستوى الثاني كيفية دحر الشائعات.

واستعرض علم الدين تجربة مرصد الشائعات الذي لعب دورا ممتازا، إلا أنه أوضح أنه من الأفضل ألا يرد المرصد بنفسه، بل أن يترك الرد لمصادرها الأصلية، بالنظر إلى أهمية توزيع الأدوار بين المركز والمصادر.

وعرض علم الدين تجارب العالم في محاربة الشائعات والتي تنوعت ما بين الرصد والتحليل والتعرف على أسبابها، أو المواجهة والدحض عبر نشر معلومات عكسية دون إشارة للشائعة والوقاية، والمنهج الرئيسي لها أن يكون هناك رأي عام نابه يتم تزويده بالمعلومات، مع تجفيف مصادر الشائعات.

وأشار إلى أن بعض الدول أصدرت تشريعات لإغلاق مواقع التواصل الاجتماعي المتسببة في نشر الشائعات، حيث أطلقت الصين 3 بدائل لهذه المواقع، وأنشأت إيطاليا بديل وكذلك وروسيا، وفِي رؤية أخرى جرمت الامارات نشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.