عاجل

نائب التنمية «الصيني الإفريقي»: ضخ 1.5 مليار دولار في المنطقة الاقتصادية بالسويس

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
أكد وانغ يونغ نائب رئيس صندوق التنمية الصيني الإفريقي، أن العلاقات المصرية الصينية علاقة فريدة من نوعها ونموذجية، مشيرا إلى أن مصر ثالث أكبر دولة إفريقية ذات شراكة تجارىة مع الصين.

وأوضح لـ"بوابة أخبار اليوم" أن الصندوق يضخ استثمارات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس تبلغ 1,5 مليار دولار بالتعاون مع شركة تيدا الصينية، فضلاً عن مشروعات واستثمارات صينية أخرى قائمة بالفعل، وأخرى ستتم خلال الفترة القادمة.

وأضاف وانغ أن الاستثمارات الصينية المباشرة في إفريقيا تقدر بـ 20 مليار دولار في السنوات العشر الماضية منذ إنشاء الصندوق الذي يصل رأس ماله إلى 10 مليارات دولار، وقد حققت المشروعات التي مولها الصندوق في القارة السمراء إيرادات بلغت 2 مليار دولار من الصادرات المحلية ومليار دولار كإيرادات ضريبية، في الوقت الذي وفر فيه مليون فرصة عمل لأبناء القاهرة من خلال 90 مشروعًا تم تنفيذه.

وتابع: "الصندوق يركز على 4 مجالات رئيسية هي: الزراعة والمشروعات المتعلقة بتحسين سبل المعيشة والطاقة وبناء القدرات الصناعية وتطوير البنية الأساسية.

وأكد نائب رئيس صندوق الاستثمار الصيني الإفريقي أنهم مهتمون للغاية بدعم المشروعات المشتركة الكبيرة من جانب رجال الأعمال الأفارقة والصينيين، مشيرًا إلى أنه يتم تنفيذ مشروعات في الدول الإفريقية التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، حيث إن الهدف هو تعزيز القدرة على التنمية الذاتية في الدول المضيفة للمشروع.

وقال إن الصندوق دائمًا على استعداد لتقديم الدعم للمشروعات من الحكومات والمؤسسات والشركات في إفريقيا لتحقيق أهداف مربحة للجانبين واستثمارات صينية.

من جانبها، قالت جيانغ لين نائب المدير التنفيذي بإدارة العمليات بالصندوق، إن المؤسسة انشأت في يونيو عام 2007 بسبب ثقة الصين في إفريقيا وإمكانات القارة الكبري. 


واستطردت: "من المتوقع أن تصل الاستثمارات الصينية في القارة إلى أكبر 100 شريك تجاري لإفريقيا، لتصل إلى 100 مليار دولار بحلول 2020".


ولفتت إلى أن الصندوق له 5 مكاتب إقليمية في إفريقيا، في دول: إثيوبيا، وغانا، وزامبيا، وكينيا، وجنوب إفريقيا من أجل تيسير العمليات الميدانية، خلافًا للبنوك التجارية التي تمول المشاريع فقط، حيث يشارك الصندوق في إدارة المشاريع التي يمولها.


وأضافت أن الصندوق لايعتمد فقط على جلب رأس المال، ولكن أيضا يجلب الشركات الأجنبية والتكنولوجيا لجعل المشروعات أكثر استدامة.


وحول المشكلات أو التحديات التي تواجهها الشركات الصينية في مصر، قالت جيانغ لين إن هناك بعض المشكلات التي يواجها المستثمرون الصينيون في مصر، منها قضية تحويل أرباح الشركات الصينية إلى الخارج، ونقص العمالة الفنية المدربة، ومحدودية التعاون، وعدم تواصل السياسات العامة بين الشركاء الصينيين والمسؤولين المصريين بشكل كامل وكافي، الأمر الذي يعطي شعورًا بوجود حلقة مفقودة، وعدم وجود بنية تحتية قوية.


وأشارت إلى أن هذه المشكلات يواجهها الصندوق ليس في مصر فقط، بينما في باقي الدول الإفريقية.