قال الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، إن التعديلات المستمرة للدستور تدل على عدم الاستقرار السياسي، وهذه الوثيقة لها قدر كبير من الاحترام فليس من السهل أن نقوم بفتح الدستور كل فترة زمنية ونقوم بتعديله.
وأضاف "المفكر السياسي"، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر في برنامج »يحدث في مصر« المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، اليوم أن الدستور من صنع الإنسان، لكن التغيير يكون بالموافقة العامة ووجود حدث يتطلب التعديل.
وأشار إلى أن الدستور بعد عام 1950 تبعه إعلان دستوري وأن دستور 1971 الذي قام بتعديله الرئيس الراحل محمد انور السادات بتحديد مدة الرئيس كان من أبرز التعديلات فى الدستور المصري.
وأوضح أن دستور 1923 أفضل الدساتير المصرية وفتح طريق الليبرالية .
وأكد أن الأمة في ذلك التوقيت كانت على قلب رجل واحد والكل كان يريد إصدار الدستور في ذلك التوقيت، مشيرا إلى أن الدستور تعرض للمشكلات في الفترة بين 1930 إلى 1933 على يد إسماعيل صدقي، وأكد أن باب الحريات في دستور 1971 من أفضل ما يمكن.
