أكد الناقد الأدبي الكبير د. حسين حمودة، أن الثقافة تستطيع أن تواجه الإرهاب وتهزمه.
حيث قال حمودة في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم "أتصور أن الطريق الذي يمكن خلاله مقاومة الإرهاب بالثقافة يتمثل في نسخ الثقافة الحقيقية التي هي بطبيعتها ضد الإرهاب، إي ثقافة التسامح ، والحوار، والعلم، والتفاهم..وكل القيم الإنسانية التي تمثل جوهر الأديان المتعددة، التي تبتعد عن الأفكار السوداء حيث ينطلق الإرهاب ، ويزعم إنهاء أفكار تنتمي إلى الدين.
وأضاف حمودة "هذا كله يمكن أن يتحقق خلال وسائل متعددة ومتنوعة ، على مستوى التواصل بين المثقفين والناس في كل مكان ، في المدن والأرياف والبادية وعلى مستوى نشر الكتب التي ترتبط بالثقافة الحقيقية، وعلى مستوى تخصيص قناة تليفزيونية تبث هذه الثقافة وما إلى ذلك من أنشطة متنوعة تخرج من الجدران المغلقة وتتواصل مع الناس في أماكنهم، وتصل إليهم في بيوتهم.
واستكمل الناقد الأدبي حسين حمودة قائلًا "بالطبع هناك جوانب أخرى ، تتجاوز حدود الثقافة ، يجب أن نهتم بها من اجل مقاومة الإرهاب منها العمل لتحسين حياة الفقراء، خصوصا في الصعيد والبادية، وفي أماكن أخرى ، حيث يجد الإرهاب أرضا يتحرك عليها ، ويأثم ليقود إلى تصديق أفكارهم المظلمة.
