أبو الغيط يرحب بـ(بيان القاهرة) الداعي إلى تفعيل مبادرة السلام العربية

أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط
 رحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالبيان الصادر عن الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية كل من مصر والأردن وفلسطين، والذي عقد مطلع الأسبوع بالقاهرة.

وأكد أبو الغيط - في بيان صحفي الثلاثاء 22أغسطس، أهمية استمرار التشاور العربي علي مختلف المستويات بهدف تحقيق تناغم الرؤى ومناهج العمل في الموضوع الفلسطيني، وبالذات توطئة للزيارتين المرتقبتين للمنطقة من الأمين العام للأمم المتحدة والوفد الأمريكي.

وقال الوزير مفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "إن أحمد أبو الغيط كان قد أثني علي هذا التنسيق المفيد، مطالبا باستمراره، وذلك خلال مشاركته في اجتماع عقد علي مستوي زعماء الأردن ومصر وفلسطين خلال قمة البحر الميت التي عقدت نهاية مارس الماضي". 

وأكد المتحدث الرسمي أن أي دعم للموقف الفلسطيني في هذه المرحلة يمثل أولوية للعمل العربي، خاصة وأن القضية الفلسطينية تحظى بإسناد عربي كامل.

وأشار إلى أن الاجتماع القادم لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، والمقرر عقده يوم 12 سبتمبر المقبل، سوف يجدد هذا الدعم، سواء على المستوى السياسي بالتأكيد على المرجعيات الأساسية للتسوية النهائية من وجهة النظر العربية أو على المستوى الاقتصادي والاجتماعي بتوفير الإسناد اللازم لصمود الفلسطينيين في الأراضي المحتلة في ظل الممارسات الإسرائيلية المستمرة وأهمها ارتفاع وتيرة النشاط الاستيطاني الإسرائيلي.

يشار إلي أن الأمين العام لجامعة الدول العربية كان قد وجه قبل أيام رسالة خاصة لسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش استباقا لزيارة الأخير إلي المنطقة الأسبوع الجاري تناول فيها الموقف العربي من التسوية السياسية.. وتضمنت الرسالة تأكيدا على أن حلَ الدولتين لايزال يمثل الحل الوحيد الممكن للصراع، وأن أي تجاوزٍ لهذا الحلِ هو وصفة للكوارثِ.

وجاء بالرسالة أيضا أن مبادرة السلام العربية لاتزال "على الطاولة"، وأنها غير قابلة للتجزئة أو أن "تقلب على رأسها"، وأن السبيل الوحيد لتطبيقها هو إنهاء الاحتلال وتسوية كافة قضايا الحل النهائي في مقابل علاقات طبيعية مع العالمين العربي والإسلامي.