شاهد في " أحداث البحر الأعظم": شباب المسيرة كانوا يحملون » أقلام ليزر« لتحديد الضحايا

استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، الخميس17 أغسطس، لأقوال شهود الإثبات في إعادة محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، و13 آخرين من قيادات جماعة الإخوان ، بقضية"أحداث البحر الأعظم".
قال أحمد محمد الشاهد الأول": إن أحداث الميدان في هذا اليوم كانت تشبه حرب73، وأن شباب المسيرة كانوا يحملون أقلام "ليزر" و عندما يأتي على شخص يطلقون الرصاص الحي عليه.
وقال  الشاهد  سعد علي، إنه كان هناك مسيرة لجماعة الإخوان في شارع المحطة ومتجهة لميدان الجيزة وحدثت اشتباكات بين الأهالي والأخوان، ووجه القاضي سؤالا للشاهد ما سبب الاشتباكات فرد: الاشتباكات بسبب تعدى الإخوان على سيدة من الأهالي بالضرب فاشتبك معهم الأهالي.
وأضاف إنه كان هناك عدد كبير على كوبري الجيزة وكانوا ملتحين ويرتدون الزى الإسلامي فسأله القاضي ماذا تقصد بالزى الإسلام فرد الشاهد الجلباب القصير ،وأضاف إنهم كانوا يطلقون النار من فوق الكوبري مرددين الإسلام هو الحل وأصيب عدد كبير من الناس المتواجدة أسفل الكوبري وأصبت بطلقة في ظهري.
وأكد يوسف شعبان بائع بشارع سعد زغلول بميدان الجيزة، "أنه شاهد مسيرة تتكون من المئات يحملون رايات سودا مكتوب عليها " لا اله إلا الله محمد رسول الله"، عقب صلاة المغرب يوم 6رمضان أعلى كوبري الجيزة، بعد ربع ساعة بدأ ضرب النار وأنا أصبت بطلق ناري وغالبا كل من كان في المسيرة تعرض للإصابة، والنور كان قاطع و "الليزر" كان يحدد الضحايا، وسمعت صوت سلاح غريب عمري ما سمعته يمكن يكون آلي، موضحا خلو الميدان من الأجهزة الأمنية".
كانت محكمة الاستئناف، قضت في وقتٍ سابق بقبول طلب رد الدائرة السابقة التي كانت تنظر القضية برئاسة المستشار معتز خفاجى، بعدما كان دفاع محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، تقدم بطلب لرد هيئة المحكمة، بداعي وجود خصومة بينها وبين المتهمين بالقضية.كانت النيابة أسندت إلى المتهمين قيامهم بارتكاب جرائم عديدة، منها: التجمهر والإرهاب والشروع في القتل واستعراض القوة، وتشكيل عصابة مسلحة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات، وحيازة أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة، فضلًا عن الانضمام إلى جماعة إرهابية.