ضياء حسن :فاتورة استيراد الشنط المدرسية 2 مليار جنيهًا سنويًا والمنتج المحلى يحتاج دعم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حقيبة المدرسة أمر ضرورى ومهم لكل طالب ولا يمكن الاستغناء عنها؛ لذلك يبحث الناس عن الحقائب الجيدة التى تعيش لمدة طويلة، حتى تتحمل عبء الكتب والكشاكيل المحفوظة بداخلها، ومع تلك الأهمية تشهد أسواق الشنط إقبالا كثيفا رغم الشكوى من أن الاسعار نار 

ومن جهته أكد ضياء حسن مؤسس أحد المصانع المتخصصة فى تصنيع الشنط المدرسية أن السوق المصري يتكبد سنوياً فاتورة استيراد للشنط المدرسية تصل إلى 2 مليار جنيه تقريبا ، موضحا ان الصين تحتل المركز الأول بين الدول المصدره لشنط المدارس لمصر يليها دول شرق آسيا .

وأوضح ضياء أن قرار التعويم الاخير جاء فى مصلحة المصنع المصري بعد ان أرتفع سعر الشنط  المستوردة نتيجة فارق العملة بنسبة كبيرة مما يجعل المنتج المصري قادر على منافسته.

وكشف ضياء حسن عن استراتيجيته التنموية خلال الخمس سنوات المقبلة والتي تستهدف الإستحواذ علي 17% من إجمالي مبيعات السوق المحلي من الشنط المدرسية ، في حين سيتم إنتاج مليون و180 ألف شنطة مدرسية خلال عام 2018 ، وذلك اعتماداً على المهارات المصرية التي تمثل رأس مال هذه الصناعة محلياً .

وبين ضياء أنه يوجد العديد من المميزات التنافسية التي تؤهلنا للتصنيع والتصدير وتحديداً بعد  تحرير سعر الصرف الذي جاء ضمن برنامج الإصلاح الإقتصادي الأخير ، كمالايزال السوق المحلي أرض خصبة لهذه الصناعة ، متوقعاً أن يلبي المصنع احتياجات كبرى الشركات في السوق المصري من الشنط الدعائية التي تستخدم في التسويق والمؤتمرات ، منوها عن أن معظم أسعار الشنط المدرسية في مصر لن تتجاوز المائة جنية.

أوضح  ضياء أن شركته أعتمدت علي الدراسات المتأنيه والدقيقة للسوق والتمويل الذاتي منذ البداية لتجاوز التحديات التي تواجه المشروعات الصناعية بمصر ، مطالباً بضرورة تسهيل اجراءات الحصول على تمويل البنوك والمؤسسات المصرفية للمشروعات الريادية الصغيرة والمتوسطة خاصة كثيفة العماله في مجال الصناعة ، حيث تعتمد على تشجيع المواطن المصري لدعم المنتجات المحلية ذات المواصفات القياسية وتوجيه المشروعات الناجحة لطريق المنافسة العالمية .