"الزي المدرسي" أزمة صنعتها المدارس.. والضحايا أولياء الأمور| فيديو

"الزي المدرسي" أزمة صنعتها المدارس.. والضحية أولياء الأمور
"الزي المدرسي" أزمة صنعتها المدارس.. والضحية أولياء الأمور
أيام وتبدأ السنة الدراسية الجديدة، ويحرص الآباء والأمهات هذه الأيام على شراء مستلزمات الدراسة من أدوات مدرسية وحقائب وأحذية وكتب وأهم ما في ذلك هو "الزي المدرسي".

ويستعد الأهالي لتوفير كل هذا لأبنائهم، لكن في ظل ارتفاع الأسعار يكون الأمر صعب للغاية مما يجعلهم يشترون الضروريات فقط، وليس كما كانوا يفعلون من قبل حيث كانوا يشترون بديل للزي المدرسي ليكفى الطالب طوال العام وشراء زي أخر لتركه في المدرسة تحسبا لأي ظرف طارئ. 

وتقوم كل مدرسة بتوفير الزي الموحد الخاص بها الذي يختلف لونه من مرحلة لأخرى، وتستغل ارتفاع الأسعار وتعمل كل مدرسة على زيادة النسبة حسب أهوائها، مما يجعل الزي المدرسي الواحد يكلف ولي الأمر ما يقرب من الـ1000 جنيه.

وقامت عدسة "بوابة أخبار اليوم" بزيارة ميدانية إلى إحدى المحلات في منطقة الجيزة تبيع الزي المدرسي بأسعار مخفضة، وبخامة قطنية 100% وبالألوان التي تناسب المراحل العمرية المختلفة.

وصرح صاحب المحل بأن هذه الفكرة جاءته من سؤال الأهل باستمرار عن أماكن توفر الزي المدرسي، فقام بعمل حصر للمدارس الموجودة في نفس المنطقة وقام بتنفيذها بالمثل بدون وضع العلامة التجارية الخاصة بالمدرسة، ليستطيع ولي الأمر شراء أكثر من قطعة لابنه وبسعر أقل بكثير من الذي يباع داخل المدرسة.