أكدت صفحة شباب الإخوان المسلمين على موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " "أن د.محمد مرسي لم يغادر مبني الحرس وهو الآن في حماية القوات المسلحة" . وذكرت  أن ما يتم تسريبه حالياً هو من أعمال المخابرات الحربية وجهاز الشئون المعنوية بالقوات المسلحة والفيديو الذي تم نشرة هو فيديو قديم والهدف من ذلك إحباط المؤيدين للرئيس الشرعي لنا جميعاً. وأضافت أن ما يتم نشره على لسان المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة لا أساس له من الصحة وهو من شغل المخابرات الحربية أيضا. ودعت الصفحة إلى تأييد الرئيس الخميس 4 يوليو، حول وزارة الدفاع ودار الحرس الجمهوري للأهمية القصوى، مشيرة إلى أن الرئيس معنوياته مرتفعة جداً وواثق في إرادة الله والجماهير التي انتخبته وكل رجل ذو ضمير بهذا الوطن.