تقدم النائب تامر عبد القادر، عضو مجلس النواب، بسؤال عاجل إلى كل من رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مكرم محمد أحمد، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام، حسين زين، بشأن ما وصل إليه حال اتحاد الإذاعة والتليفزيون، من تدني في المستوى المهني والإداري.
وتساءل عبد القادر، ماذا قدمت الهيئة الوطنية للإعلام على مدار الأشهر الثلاث الماضية، فيما يخص مشروع تطوير ماسبيرو، وهو مشروع الهيئة الأول الذي ينتظره جميع العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون، لإعادة هيكلة هذا الصرح الإعلامي الكبير لإعادته إلى مكانته الريادية في الإعلام المرئي والمسموع.
وطالب عبد القادر، مسئولي الهيئة بضرورة الإعلان عن الإجراءات التي توصلت إليها للاستفادة من الطاقات المهدرة داخل قطاعات ماسبيرو، والعمل على إعادة جذب أبناء ماسبيرو من الإعلاميين، والفنيين الذي هجروا ماسبيرو، وساهموا في إنجاح فضائيات كثيرة.
وشدد عبد القادر على ضرورة وضع خطط إعلامية لتخريج أجيال جديدة يمكنها تحمل المسئولية المهنية والقيادات خلال الفترات القادمة.
وكشف أن هناك أمورا عديدة تحتاج إلى إعادة تقييم ومحاسبة المسئولين عما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي من صور لإحدى المذيعات بالتليفزيون المصري على الهواء مباشرة وقد تصببت عرقا بسبب حدوث عطل فني في أجهزة التكييف داخل الاستوديوهات، وهو ما يكشف عن وجود إهمال جسيم في التعامل.
برلماني يطالب الوطنية للإعلام بتقديم كشف حساب عن ماسبيرو
