فرنسا تحذر من أي خرق للوضع القائم في القدس

صورة للأحداث من رويترز
صورة للأحداث من رويترز
حذرت فرنسا- الجمعة 21 يوليو- مجددا من تغيير الوضع القائم في القدس، وذلك في الوقت الذي ازدادت فيه حدة التوتر على الأرض بعد التدابير الأمنية التي فرضتها إسرائيل في محيط المسجد الأقصى، منها وضع آلات لكشف المعادن عند مداخله ما أثار غضب المصلين والقيادة الفلسطينية.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية- في تصريح صحفي- إن بلادها تعرب مجددا عن قلقها إزاء التوترات في القدس وتحديدًا في محيط الحرم القدسي الشريف، حيث تدهورت الأوضاع في الأيام الماضية.

وناشدت المتحدثة، "جميع الأطراف المعنية بالامتناع عن القيام بأي عمل أو أي تصريح من شأنه أن يفاقم الاضطرابات، والعمل على تهدئة الأوضاع"، قائلة "كلّ خرق للوضع القائم يؤدي إلى زعزعة الاستقرار".

واندلعت مواجهات في القدس الشرقية المحتلة عقب صلاة الجمعة بعد دعوة الفلسطينيين إلى "جمعة غضب" مع رفضهم منذ الأحد الماضي أداء الصلاة داخل المسجد احتجاجا على الإجراءات الإسرائيلية التي فرضت الجمعة الماضي بعد هجوم قتل خلاله شرطيان إسرائيليان وثلاثة مهاجمين من عرب إسرائيل.

وفرضت السلطات الإسرائيلية التدابير بعد قرار غير مسبوق بإغلاق باحة الأقصى أمام المصلين ما أثار غضب المسلمين وسلطات الأردن الذي يشرف على المقدسات الإسلامية في القدس.