روسيا ترحب بإمكانية تقليص دعم واشنطن للمعارضة السورية

أعلن نائب رئيس قسم الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية، أرتيوم كوجين، أن موسكو ترحب بأية خطوات من شأنها تخفيف التوتر في الشرق الأوسط، وذلك تعليقا على معلومات حول إمكانية طي واشنطن لبرنامج دعم المعارضة السورية.

وقال كوجين خلال إيجاز صحفي "كافة الخطوات التي تهدف نحو تخفيف التوتر وتعزيز الأمن في الشرق الأوسط نرحب بها".

وفي سياق متصل أكد كوجين، أن الخارجية تتابع مسألة قيام الولايات المتحدة بترحيل 35 دبلوماسيا روسيا من الولايات المتحدة، مشيرا غالى أن مبدأ التعامل بالمثل لا يزال قائما.

وقال كوجين، ردا على سؤال حول إمكانية قيام الجانب الروسي بترحيل 35 دبلوماسيا أميركيا كتدبير جوابي  "لم يقم أحد بإلغاء حق التدابير الجوابية، ولم يقم أحد بإلغاء هذه القضية نحن نتابع هذه المسألة".

هذا وفرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما في نهاية ديسمبر عام 2016 مجموعة إجراءات ضد روسيا بسبب مزاعم حول التدخل في الانتخابات و" الضغط على الدبلوماسيين الأميركيين" العاملين في روسيا، حيث حظرت واشنطن الوصول إلى اثنين من المجمعات السكنية–أو ما يسمى "البيوت" الريفية الخاصة بالبعثة الدبلوماسية الدائمة لروسيا في نيويورك والسفارة الروسية في واشنطن، والتي تعتبر من الممتلكات الدبلوماسية الروسية، وبالإضافة إلى ذلك، تم إبلاغ 35 من الدبلوماسيين الروس، بأنهم أشخاص غير مرغوب فيهم وطلب منهم مغادرة الأراضي الأميركية.

كما أعلن الدبلوماسي الروسي، أن موسكو تؤيد أية مبادرات سلام تساهم في تسوية الأزمة في شبه الجزيرة الكورية.

وقال: "مبدئيا نحن ندعم أية مبادرات سلمية تقوم على أساس القوانين الدولية، ونتابع عن كثب الوضع في شبه الجزيرة الكورية، نحن نتعامل بشكل سلبي مع الطموحات النووية - الصاروخية لبيونغ انغ، ونعتبر التهديدات بشن ضربات نووية ضد دول أخرى غير مقبولة قطعا.."

وأعلن كوجين، أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سيتوجه بزيارة رسمية إلى إندونيسيا في 8-9 آب/أغسطس القادم.

وقال كوجين للصحفيين: "تضم الأجندة دائرة واسعة من مسائل تنمية التعاون الروسي الإندونيسي في مجالات السياسة والتجارة والاقتصاد والمجالات الإنسانية، وكذلك البحث الموضعي للقضايا الدولية والإقليمية".