أبو الغيط يرحب بإعلان اليونسكو مدينة الخليل جزء من التراث الإنساني المعرض للخطر

أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالقرار الصادر أمس عن الدورة 41 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، والذي قضى بإدراج مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي بالأراضي الفلسطينية المحتلة على لائحة المنظمة الخاصة بمواقع التراث العالمي المعرضة للخطر.


وقال الناطق باسم الأمانة العامة للجامعة العربية، محمود عفيفي، في بيان السبت 8 يوليو، إن هذا القرار، والذي سبقه تبني قرار مماثل قبل عدة شهور حول وضعية مدينة القدس، يمثل إقرارا دوليا جديدا بالحق الفلسطيني، وبأن أي إجراءات تتخذها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة الخليل تعد غير قانونية وعير مشروعة، باعتبار أنها صادرة عن قوة قائمة بالاحتلال، خاصة عندما يتعلق الأمر بمسعى هذه السلطات لتغيير الهوية الفلسطينية أو العربية للمدينة والحرم الإبراهيمي وإدراجهما بشكل باطل ضمن التراث اليهودي، وذلك على الرغم من أن المدينة لا يعيش بها سوى عدة مئات من المستوطنين الإسرائيليين في مقابل مئات الآلاف من المواطنين العرب"، بحسب البيان.

واعتبر البيان أن القرار صدر بناء على المقترح الذي كانت قد تقدمت به المجموعة العربية باليونسكو وسانده عدد من الدول الصديقة.

وهنأ البيان القيادة والحكومة الفلسطينية وكافة أبناء الشعب الفلسطيني على تبني هذا القرار الهام، كما أشاد بالجهود المكثفة التي بذلتها الدبلوماسية الفلسطينية والدول الداعمة من أجل تأمين صدور هذا القرار عن اللجنة بالأغلبية اللازمة، وفق البيان.

كانت السلطة الفلسطينية قد نجحت في تسجيل مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي الشريف على لائحة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، وذلك بعد انتهاء أعضاء لجنة التراث العالمي من التصويت على ملف ادراج المدينة، ضمن الدورة الواحدة والأربعين والتي عقدت أمس الجمعة، بمدينة كاراكوف البولندية.

وباتت البلدة القديمة في الخليل رابع ممتلك ثقافي فلسطيني على لائحة التراث العالمي بعد القدس (البلدة العتيقة وأسوارها) وبيت لحم (مكان ولادة السيد المسيح: كنيسة المهد ومسار الحجاج) وبتير (فلسطين أرض العنب والزيتون: المشهد الثقافي لجنوب القدس).