إجلاء ألفي مهاجر من مخيم عشوائي بشمال باريس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
  أجلت السلطات الفرنسية الجمعة 7 يوليو، ألفي مهاجر من مخيم عشوائي بشمال باريس وسط تواجد كثيف للشرطة وذلك في العملية التي تعد الرابعة والثلاثين من نوعها منذ يونيو 2015 في العاصمة وقبل أيام من عرض خطة الحكومة لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
وأوضحت السلطات الفرنسية - في بيان اليوم - أن المهاجرين سيتم نقلهم بواسطة حافلات إلى مراكز استقبال مؤقتة.. مشيرة إلى المخاطر الصحية والأمنية للمخيمات العشوائية سواء للمهاجرين أنفسهم أو لسكان المنطقة. 
وجرت عملية إخلاء المخيم في حضور ممثلين عن مديرية الشرطة لباريس ومنطقة "اي دو ﻓرانس" والمكتب الفرنسي للهجرة والاندماج ومدينة باريس وكذلك عن جمعيات داعمة للمهاجرين.
يذكر أن عمدة باريس آن هيدالجو افتتحت في نوفمبر الماضي مركزا لاستقبال المهاجرين بهدف الحد من ظاهرة المخيمات العشوائية المتكررة في العاصمة الفرنسية إلا أن هذا المركز له قدرة استيعابية محددة.
يشار إلى أن باريس صارت منطقة عبور للمهاجرين الراغبين في تقديم طلبات لجوء إلى فرنسا خاصة بعد فض مخيم كاليه بشمال البلاد والذي كان يأوي آلاف المهاجرين الراغبين في التوجه إلى المملكة المتحدة بحثا عن ظروف معيشية أفضل أو للإتحاق بذويهم.