جددت النيابة قرارها بضبط وإحضار القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عصام العريان، لاتهامه بالتحريض على اشتباكات جامعة القاهرة ومنطقة بين السرايات، التي راح ضحيتها 23 قتيل وأصيب 376  آخرين. وأوردت النيابة في قرارها استعجال الأجهزة الأمنية في تنفيذ قرار ضبطه كما استعجلت ضبط باقي المتهمين ومن بينهم صفوت حجازي ومحمد البلتاجي وعصام سلطان وعاصم عبد الماجد لاتهامهم بالتورط في الأحداث. كما ناشدت النيابة العامة الأهالي للتقدم للشهادة في الأحداث بين السرايات وطالبتهم بتقديم مقاطع فيديو توضح تحريض عدد من قيادات جماعة الإخوان على القيام بأعمال عنف في المظاهرات التي اندلعت 30 يونيو الماضي. وكانت النيابة قد أصدرت قرار بضبط وإحضار يضم قرابة 14 قياديا من جماعة الإخوان المسلمين، على رأسهم صفوت حجازي ومحمد البلتاجي وعاصم عبدالماجد وطارق الزمر، بعد أن أدانتهم التحريات وأقوال شهود العيان والمجني عليهم بأنهم حرضوا على العنف في تلك الاشتباكات وذلك بعد أن امرت بحبس حازم أبو إسماعيل ومحمد العمدة وحلمي الجزار وعبد المنعم عبد المقصود وإخلاء سبيل سعد الكتاتني ورشاد البيومي في أحداث النهضة وجامعة القاهرة .   ارتفعت حصيلة ضحايا أحداث بين السرايات الدامية بين أنصار الرئيس السابق، الذين كانوا متجمهرين بميدان النهضة، وأهالي منطقة بين السرايات إلى 23 قتيل، بعد أن فارق الحياة أحد المصابين داخل مستشفى العجوزة، متأثرًا بإصاباته من جراء الأحداث، وقد صرحت النيابة بدفن الضحية. وذكر بيان بأعداد القتلى في مختلف المستشفيات منذ بداية الأحداث يوم الثلاثاء 2 يوليو وحتى الآن خروج 6 جثث من مستشفى قصر العينى، و5 من مستشفى بولاق الدكرور، و5 آخرين بمستشفى أم المصريين، و4 بمستشفى العجوزة، وقتيل بمستشفى أبو النمرس العام، وآخر بمستشفى 6 أكتوبر بالدقي، وقتيل آخر بمستشفى دار الفؤاد. كانت أحداث بين السريات الدامية، قد نشبت بسبب اعتداء أفراد من المتظاهرين المؤيدين للرئيس السابق محمد مرسى، على أحد سكان منطقة بين السريات، مما تسبب في نشوب اشتباكات قام خلالها أفراد من جماعة الإخوان المسلمين، باعتلاء أسطح مساكن في بين السريات بالعنف والقوة، واعتلاء مباني بجامعة القاهرة، وإطلاق النار على الأهالى بالمنطقة، مما أسفر عن مقتل الضحايا الـ23 وإصابة المئات. وقد تمثلت أغلب الإصابات وفق لمعاينة النيابة في طلقات نارية بالرأس والصدر، علاوة على طلقات الخرطوش.