خلال 3 أعوام من الحكم

تنمية الصعيد وسيناء وإنشاء المدن الصناعية أولويات «السيسي»

وضعت الدولة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد الحكم، خطة متكاملة لمعالجة المشكلات المتراكمة عبر عشرات السنين في مناطق الصعيد، وما أحدثته من تراجع كبير في مستوى النشاط الاقتصادي والاجتماعي والخدمي بتلك المنطقة الحيوية من أرض مصر .


مشروع المثلث الذهبي
كانت أولى تلك المشروعات هو إقامة تجمع عمراني متكامل يضم منطقة إدارية اقتصادية زراعية وصناعية وتجارية وسياحية وخدمية كبيرة تكون ركيزة للتجارة والتعاون مع دول الخليج ودول أفريقيا وجنوب شرق آسيا، وتخلق أكثر من نصف مليون فرصة عمل لأبناء الصعيد والبحر الأحمر، وأُطلق على منطقة المشروع اسم »المثلث الذهبي« وهى منطقة تقع بين محافظة قنا شرقا والبحر الأحمر غربا ومحصورة بين مدينتي سفاجا شمالا والقصير جنوبا وتغطى مساحة 1.5 مليون فدان، وتمثل مستقبلا واعدا وهى نقطة انطلاق حضارية لتنمية صعيد مصر وركيزة تنموية متنوعة لدعم الاقتصاد المصري .


تنمية سيناء
وقد روعي في التخطيط الاستراتيجي للتنمية الشاملة والمستدامة أن تحظى سيناء بنصيب وافر من المشروعات العمرانية والزراعية والصناعية والخدمية والسياحية مع ربطها بالوادي ارتباطا مباشرا من خلال إنشاء 6 أنفاق أسفل قناة السويس، بالإضافة لكوبري السلام فوق القناة.

بدأ الحفر في تلك الأنفاق بمعدلات عالية تسمح بحركة المواطنين والبضائع بالسيارات والسكة الحديد بين غرب القناة ومدن ومناطق سيناء، كما يجرى العمل على قدم وساق في مشروع شرق بورسعيد لجعله منطقة صناعية تخزينية لخدمة الأغراض الملاحية و تموين السفن وتخزين وتبادل الحاويات في منظومة الملاحة العالمية، و يتم حاليا أعمال تطوير لتحسين قدرات مينائي العريش والطور، في إطار إعداد البنية التحتية للمنطقة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس، كما تدخل سيناء في خطة تطوير شبكة الطرق القومية وذلك بإنشاء طرق طولية وعرضية جديدة يصل طولها لـ 2000 كم  .

وقد خصص لسيناء في مشروع الاستصلاح واستزراع 1.5 مليون فدان مساحه قدرها 300 ألف فدان مع إقامة العديد من المصانع الخاصة لتعبئة وتعليب وتغليف الحاصلات وصناعة الزيوت والنباتات العطرية والطبية وإقامة عدد من التجمعات السكنية اللازمة لخلق مجتمعات عمرانية ملائمة لطبيعة النشاط، كما يتم تنفيذ مشروع كبير لتنمية الثروة السمكية في سيناء من خلال تطوير بحيرة البردويل وإقامة منطقة للاستزراع السمكي بمنطقة بالوظة، وإقامة الأحواض السمكية شرق القناة وذلك لتحسين الإنتاج السمكي في مصر كماً و نوعاً .


مدينة الإسماعيلية الجديدة
وجاري العمل في مشروع مدينة الإسماعيلية الجديدة علي مساحه 5000 فدان، وتتسع مرحلتها الأولي لـ 25000 نسمة، كما يتم حاليا تطوير مطاري العريش وتمادا، وجعلهما مطارات دولية، كما يجري تطوير المجتمعات البدوية وتحويلها لتجمعات حضارية والاستفادة من طبيعة الصخور والرمال الملونة التي تتميز بها جبال ووديان سيناء بإنشاء عشرة مصانع لإنتاج الرخام، وإنشاء مصنع جديد للأسمنت . 


مدن صناعية جديدة
وتعطي خطط التنمية اهتماما كبيرا بمشروعات المدن المتخصصة ومنها مدينه دبغ و صناعة الجلود والجاري نقلها حاليا من منطقة مجرى العيون بوسط القاهرة إلى مدينة جديدة، يتم إنشاؤها حاليا علي مساحة 1629 فدانا، بمنطقة الروبيكي، حيث يتم تأسيسها وتزويدها بكافة المناطق والخدمات اللازمة لتلك الصناعة الهامة لتكون قاعدة للتصديق، تضاف لصادرات مصر وتوفر الكثير من العملة الصعبة والكثير من فرص العمل للشباب، كما يتم حاليا الانتهاء من المركز اللوجيستي لمدينة دمياط ويشكل مركزا اقتصاديا خاصا يضم إلى المنطقة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس.


 مدينة الجلالة
ويجري العمل علي قدم وساق في واحد من المشروعات الجديدة المطلة علي خليج السويس وهو مشروع إنشاء مدينه الجلالة والتي تضم مجمعات سكنية متميزة وأخرى سياحية واستشفائية وجامعة ومركزا ثقافيا ومارينا لليخوت وهي تشكل مركزا عالميا فريدا ذو إطلالة رائعة علي خليج السويس .