دراسة: الإنترنت يُشجع الشباب على إجراء عمليات التجميل !!

وسائل التواصل الاجتماعي
وسائل التواصل الاجتماعي
أفادت دراسة علمية حديثة، أن الشباب يقبلون على إجراء عمليات التجميل، مثل إزالة تجاعيد الوجه "بوتوكس" والحشو الجلدي، كنتيجة للضغوط التي يتعرضون لها عبر الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي.

وتقول الدراسة، التي أجراها مجلس نوفيلد، لأخلاقيات علم الأحياء في بريطانيا، إنه يجب على الحكومة حماية الأشخاص من أي صناعة غير منظمة، وذلك في إشارة إلى مواقع التواصل الاجتماعي. ووفقا لما نقلت " بي بي سي"، تنتقد الدراسة أيضا تطبيقات التلاعب في مظهر الوجه، وألعاب الجراحات التجميلية على الإنترنت الموجهة إلى أطفال دون سن التاسعة.

وتحدد الدراسة عدة عوامل، تشجع الشباب على التركيز على مظهر الجسم، وتتضمن هذه العوامل المستويات المتزايدة من القلق حول المظهر، وتصاعد أهمية وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أن الصور تجلب تقييمات إيجابية أو سلبية، وكذلك ورواج ثقافة المشاهير، وما تبدو أنها انماط حياة مثالية.

وأوضحت البروفيسور جانيت إدواردز من جامعة مانشستر، والتي ترأست تحقيق مجلس نوفيلد في القضايا الأخلاقية المحيطة بعمليات التجميل، إن بعض المعلومات حول الألعاب التي تستهدف الأطفال الصغار أدهشت اللجنة، وأضافت: "لقد صدمنا من بعض الأدلة والمعلومات التي رأيناها، بما في ذلك تطبيقات تغيير مظهر الوجه، وألعاب الجراحات التجميلية التي تستهدف الفتيات دون سن تسع سنوات".