أكد ممثلو المؤسسات الدينية بمصر اعتزازهم الكامل بالأزهر الشريف وعملهم تحت لواء إمامه الأكبر الذي يعمل ليل نهار علي نشر سماحة الإسلام، والحِفاظ على ثوابته، وما فيه مصلحة الوطن وأبنائه. جاء ذلك خلال لقاء فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بقيادات العمل الدعوي والفكري والتربوي الذي حضره كلٌّ من: أ.د محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وفضيلة المفتي أ.د شوقي علام، ود.عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، ونقيب الأشراف محمود الشريف. مُؤكِّدين جميعًا على التعاون الكامل تحت مظلَّة الأزهر الشريف وقيادة إمامه الأكبر. كما أكَّد الجميع دعمهم لبيان الأزهر الشريف الذي دعا إلى مصالحة وطنية تسَعُ الجميع، مع ضرورة إعلاء مصلحة الوطن العُليا على أي مصلحة حزبية أو فئوية أو شخصية، والدعوى إلى حقن دماء أبناء الوطن جميعًا، والتأكيد على أن استخدام العنف والتحريض عليه بأيِّ صورة من الصور يتَنافى مع الإسلام وتعاليمه، ونُؤكِّد جميعًا أنَّ الأزهر الشريف هو المرجعية الإسلامية المنوط بها والقائمة فعلاً بكل ما يتَّصل بالدعوة والشريعة الإسلامية، وأنَّ الإمام الأكبر وجميع علمائه وأبنائه يُؤكِّدون أنهم المسئولون أمام الله وأمام الوطن عن الحفاظ على الإسلام ومبادئه السمحاء وشريعته الغرَّاء، والحرص على وسطيَّته دون إفراط أو تفريط