قامت قوات الأمن بمساعدة القوات المسلحة بتركيب عدد من كاميرات المراقبة لرصد وتوثيق أي تجاوزات أو اعتداءات علي المحكمة الدستورية . ونشر الجيش 8 من المدرعات والآليات العسكرية بمحيط مقر المحكمة الدستورية العليا و مستشفي المعادي العسكري علي كل جانب بالإضافة إلى نشر العديد من الحواجز المعدنية المدعمة بالأسلاك الشائكة على جانبي الشوارع الرئيسية المحيطة بالمحكمة . وقام العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالتظاهر بالقرب من مقر المحكمة و رفعوا صور و لافتات تأييداً للمعزول وردد المتظاهرون هتافات منها " عدلي باطل " ، " مرسي رئيس الجمهورية "، " لا لهدم الشرعية " ، وهتافات أخرى تندد بالقوات المسلحة . كما شهد محيط المحكمة الدستورية، توافد أعداد كبيرة من المواطنين من أهالي منطقة حدائق المعادى والمطبعة والمناطق المحيطة بها، في بداية الكردون الأمني بأحد الشوارع المؤدية للمحكمة الدستورية العليا ، الذين هرعوا إلى مقر المحكمة لمؤازرة لجيش والشرطة في الدفاع عن أي اعتداء محتمل تجاه المحكمة من جانب أنصار جماعة الإخوان المسلمين. وأكد الأهالي أنهم لن يسمحوا لمسيرات أنصار الإخوان بالتظاهر أمام المحكمة الدستورية، مرددين هتافات "الجيش والشعب إيد واحدة ـ بنحبك يا سيسسى". وبعد طول انتظار لقدوم المسيرات لم تصل أي مسيره إلي مقر المحكمة بعدها قامت قوات الأمن و رجال الجيش بإزالة الأسلاك الشائكة المحيطة بالمحكمة والتي كانت تقطع طريق الكورنيش و فتحت الطريق لعبور السيارات .