التقى مؤسس التيار الشعبي، حمدين صباحي، سفراء ثلاثة دول أجنبية هي فرنسا والسويد وكندا، في إطار الجهود المتواصلة لكشف حقيقة الأوضاع في 30 يونيو . وأوضح صباحي خلال لقائاته مع السفراء ، تطورات الأوضاع في مصر وجهود الحكومة الحالية لحل الأزمة الراهنة بجانب العمل على وقف نزيف الدماء . وأكد صباحي، خلال لقاء مؤسس التيار الشعبي مع سفير كندا، ديفيد دريك ، على أن الدولة المصرية تواجه الآن تحدياً تاريخياً بسبب الأطراف التي اختارت اللجوء إلى العنف في مواجهة الشعب والجيش، مشيراً إلى أن القوى الوطنية المصرية تصطف بجانب مؤسسات الدولة لمواجهة الإرهاب الأسود . كما عبر "صباحي" خلال لقائه بسفير فرنسا بالقاهرة نيكولا جاليه، عن استيائه من موقف عدد من الدول الأوربية التي تبني مواقفها من مصر على معلومات مغلوطة وتتجاهل حقائق مهمة تتعلق بأن ما جرى في 30 يونيو، هو ثورة شعبية بامتياز وليس انقلابا عسكريا، بجانب أن الشعب المصري وأجهزة الدولة يخوضون حرباً ضد الإرهاب. في السياق ذاته طالب السفراء الاجانب بضرورة نقل صورة جيدة وحقيقية وشفافة لإرادة مصر، بجانب ضرورة إدانة الإرهاب وترويع المصريين من جانب طرف مسلح، اختار عداء المصريين بعد أن طردوه من الحكم، وضرورة إحترام الإرادة الشعبية التي عبر عنها المصريون في 30 يونيو. وخلال لقاء آخر، مع رالف كينج سفير السويد شدد "صباحي" على ضرورة تصحيح الصورة الخاطئة التي تتبناها بعض الدول الأجنبية عن مصر. وشدد مؤسس التيار الشعبي على أن دور الجيش المصري اقتصر على حماية مطالب الشعب الذي وضع خارطة الطريق ولم يكن مبادرا إلى تبني أي فعل، واستجاب فقط لمطالب المتظاهرين من أجل تجنب مصر وأهلها العديد من المخاطر .