تنفرد بوابة أخبار اليوم بنشر أقوال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين د. محمد بديع في تحقيقات النيابة العامة التي أجريت معه حول اتهامه بالتحريض على الاعتداء على المعتصمين السلميين في أحداث قصر الاتحادية، واحتجازهم دون سند قانوني. وقال د.بديع خلال التحقيقات إن علاقتي برئيس الجمهورية مثل علاقة أي مواطن مصري برئيسه الذي انتخبه غالبية الشعب المصري.  وعن سبب نزول أعضاء جماعة الإخوان لقصر الاتحادية في ذلك اليوم ..أشار بديع أنهم من حقهم التعبير عن رأيهم في تأييدهم للشرعية و شرعية الرئيس بكافة الطرق السلمية بعيد عن العنف وهو ما ننادي به دائما سلمية الحوار ..وانه لا دور لجماعة الإخوان أو لمكتب الإرشاد لحشد أو حث مؤيدي الرئيس على النزول لقصر الاتحادية والدليل على ذلك بان اغلب قيادات الجماعة والحزب حبسوا ظلما على ذمة قضايا سياسية ملفقة لهم بداخل سجن طره الآن وهناك مسيرات جماعية بمختلف محافظات الجمهورية تندد بعدم شرعية الانقلاب وتطالب بعودة د.محمد مرسي رئيسا للجمهورية وعودة العمل بدستور2012.                                                                                              وأضاف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين سابقا أن من قام بقتل المجني عليهم بتلك الأحداث هم البلطجية حيث يعد سفك الدماء مصدر رزقهم وحمل وزارة الداخلية مسؤولية تلك الأحداث و تقاعسها عن أداء واجبها في حماية أرواح المتظاهرين سواء كانوا مؤيدين أو معارضين. وأشار بديع إلى انه ليس لديه أي معلومات حول كيفية بدء وقوع تلك الاشتباكات أومن قام باحتجاز بعض المعتصمين أمام قصر الاتحادية..كما أنكر د.محمد بديع ما ورد بتحريات الأمن الوطني حول قيامه بالدعوة لعقد اجتماعا لقيادات مكتب الإرشاد عقب خروج مسيرات المعترضين على الإعلان الدستوري، وذلك من اجل الرد على تلك المظاهرات حيث تم الاتفاق خلال ذلك الاجتماع على حشد الأنصار والمؤيدين بالتواجد بمحيط قصر الاتحادية لإظهار القدرة على التصدي للمعارضين وحماية مؤسسة الرئاسة وإزالة خيام المعتصمين لإنهاء اعتصامهم وصرفهم من مكان الاعتصام.                                                                        وقال لمحقق النيابة إن كل ما ورد بتلك التحريات لا يعد سوى اتهامات ملفقة من قبل الأمن الوطني لقيادات جماعة الإخوان..بدليل أنه لا يوجد سمة دليل إدانة يثبت صحة التحريات أو انعقاد هذا الاجتماع من الأساس..مع العلم بان مكتب الإرشاد يعقد اجتماعا أسبوعيا ويعلن عما سيعرض فيه من جدول المناقشات..و يعد اجتماع  مكتب الإرشاد هو اجتماع دوري ومعلن جدول أعماله.. كما أود أن أشير إلى  إن مؤيدي للرئيس ليسوا للإخوان المسلمين فقط ولا تملك جماعه الإخوان المسلمين السيطرة على كل من يؤيد الرئيس والشرعية أن ينزل أو لا ينزل.                                                                                                 وقام محقق النيابة العامة بتوجيه سؤلا للمتهم حول ما جاء وما هو ثابت بالتحقيقات من أنه بسؤال أهلية المجني عليه الحسيني أبو ضيف قرروا بأنه كان معارضا لجماعه الإخوان المسلمين وانه خلال تلك الأحداث كان قد التقط بكاميراته صورا لبعض عناصر جماعة الإخوان المسلمين وهم يتعدون بالضرب على المعتصمين السلميين ..فأجاب المرشد بأن هذا ليس بدليل لأن المعارضين للإخوان المسلمين موجودون ولم تمتد أحد يده إليهم بسوء.. بل قاموا هم بحرق ممتلكاتنا.                                   وعاد محقق النيابة ليسأل مرشد الإخوان السابق حول الاتهام الموجه إليه من أنه متهم بإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون حيث قامت بحشد المؤيدين للرئيس المعزول على النحو الثابت والوارد بالتحقيقات وكان الغرض منها الاعتداء على الحقوق والحريات العامة للمواطنين ومنعهم من حرية الرأي والتعبير بفض اعتصام المعارضين حال قيامهم بالتعبير عن آرائهم بالاعتراض على الإعلان الدستوري للإخلال بالسلم العام..واعترض د.محمد بديع على توجيه هذا الاتهام ورد بأنه يرفض التحقيق معه لأن به قلب للحقائق ولحقيقة ماحدث بتلك الأحداث..وحول معلوماته عن ما حدث بتلك الواقعة أشار د.بديع بأنه تابع خبر تلك الواقعة كباقي المصريين من خلال شاشات التلفزيون و الفضائيات التي تولت مهمة تغطية مثل تلك الأحداث في العديد من الأماكن والأزمنة المختلفة..وان مرتكبي تلك الواقعة أرادوا من خلالها تشويه سمعة وصورة الإخوان والمرشد العام أمام العالم وأمام الشعب المصري خاصة..و ذلك من اجل الوقيعة بين العشب والإخوان والنظام الحاكم.