أدان عضو تحالف شباب الثورة محمد عبد الغني شادي الحادث الإرهابي والخسيس الذي حدث  لجنودنا صباح الأربعاء 20 نوفمبر بطريق "العريش - رفح " في شمال سيناء . وكان العشرات من جنود القوات المسلحة قد وقعوا ما بين شهيد وجريح بعد انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكب حافلات كان يقلهم، أثناء سفرهم لقضاء إجازة وأضاف عبد الغنى شادي أن هذا الحادث يؤكد للعالم أجمع أن مصر مازالت تخوض حربا ً ضد الإرهاب وهذا الحادث الإرهابي لا يخدم إلا أعداء الوطن لذلك لابد من تكاتف الجميع. وطالب بتشكيل لجنة قضائية بمشاركة منظمات حقوقية ومدنية مستقلة للتحقيق"العاجل" في هذا الحادث الإجرامي  وإعلان نتائج التحقيقات للرأي العام، وتقديم مرتكبي هذا الحادث للقضاء لينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفته أيديهم الملطخة بدماء الأبرياء من أبناء الوطن كما طالب  قوات الجيش والشرطة بتطبيق القانون بالقوة والضرب بيد من حديد للقضاء على هذه الجماعات الإرهابية التي تهدف لزعزعة أمن و استقرار الوطن. وحمل عضو تحالف شباب الثورة الحكومة الحالية مسئولية استشهاد الجنود وطالبها إما أن تتخذ قرارات فورية أو تستقيل فورًا لأن الأوضاع أصبحت في تدهور مستمر والأعمال الإرهابية تتزايد يوما بعد الأخر ولن نسمع عن محاسبة أحد.