أكد رئيس حزب النور، د. يونس مخيون، أن التصويت بنعم مسألة مصيرية خاصة أن مصر تمر بمرحلة فارقة في تاريخها إما أن نكون أو لا نكون.   ووجه رئيس حزب النور، في بيان له الأحد 13 يناير، نداءً لأبناء الحزب؛ بأن يبذلوا قصاري جهدهم في دعم الدستور ودعوة المواطنين للمشاركة في الاستفتاء والتصويت بـ "نعم".   وأشار مخيون، إلي أنهم في حزب النور لا يرون طريقا بديلا عن السير في خارطة الطريق، فلا يوجد أي بديل عملي أو واقعي أو منطقي يستطيع أن يسلكه "النور" للوصول بمصر إلي حالة الاستقرار وبر الأمان.   وأكد مخيون، أن الحزب يسير بقوة في هذا الطريق؛ حرصا منه على الصالح العام حتى لو وجد بعض الملاحظات على بعض مواد الدستور التي يتحفظ عليها، ولكن من المستحيل أن يكون هناك كمال لأي منتج بشري، مشيرا إلى أن أي منتج بشري فيه إيجابيات وسلبيات ويستحيل أن يتوافق البشر على كل شيء، ومستحيل أن يحقق الإنسان كل ما يريده، لكن لابد أن يكون هناك نوع من المرونة ليحقق كل فصيل نسبة مما يريد ويتكاتف الجميع ليعبر الجميع بمصر وشعبها من هذه المرحلة الصعبة التي يعاني منها الشعب المصري.  وأوضح مخيون، أن إقرار الدستور يعد أولى خطوات الاستقرار؛ لاستكمال مؤسسات الدولة المنتخبة من اختيار الشعب لرئيسه ونوابه في البرلمان القادم حتى تعود مصر لمسارها الطبيعي ويعود الاستقرار والرخاء والأمن للشارع المصري، لذلك يحث حزب النور جميع أبناء الشعب المصري للخروج يومي الاستفتاء والتصويت بنعم على الدستور المعدل.  أكد رئيس حزب النور، د. يونس مخيون، على أننا ندعم الدستور من أجل استقرار مصر.  وأضاف مخيون خلال مشاركته بمؤتمر الحزب بمركز الحمام بمطروح, أنه حتى لو كان هناك بعض أخطاء من وجهة نظر المخالفين فهذا الدستور ليس قرآن, مضيفاً كيف وقد قال الله "ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً"  فهذا عمل بشري أما من يريد أن يخالف من أجل المخالفه فأقول لهم "اتقوا الله في مصر".