أطلق حزب "شباب مصر" – الأربعاء 22 يناير- نداء لجميع الأحزاب والقوى السياسية بعدم الاستجابة إلى دعوات النزول للميادين في ذكري ثورة 25 يناير. وأرجع الحزب السبب إلى وجود مخطط إخواني للعودة بمصر إلى ما قبل ثورة 25 يناير 2011، وتجميد التحركات الإيجابية التي حققها الشعب المصري حتى وصل لإقرار دستور وطني متوافق عليه من جموع المصريين التي احتشدت بالملايين في ظاهرة غير مسبوقة . قال رئيس الحزب د.أحمد عبد الهادي، إن الكثيرين ممن أطلقوا الدعوة للنزول للميادين في ذكرى ثورة يناير موضوع عليهم علامات استفهام، وثبت يقينا عبر تسريبات بثتها محطات الفضائيات ووسائل الإعلام وعبر محاكمات انتهت بسجن بعض رموزها أنها لا تعمل إلا لمصالحها الخاصة ولا يهمها استقرار الأوضاع في البلاد، لأن في الفوضى مكاسب غير عادية لها. أوضح أن الشعب الذي احتشد بالملايين يوم الاستفتاء العظيم، خرج ليستعجل تطبيق خارطة الطريق بعد أن وصل به الحال إلى فقر وانهيار اقتصادي لن يتحمل المزيد منه حالة دخول البلاد - لا قدر الله- في نفق مظلم وفوضى علي يد الجماعة الإرهابية، ومن يساندها وهو ما يحتم ضرورة التصدي لأي احتمالات لإثارة القلاقل في البلاد.