أكد مساعد وزير الداخلية السابق، اللواء فاروق المقرحي، أن عصر الاغتيالات السياسية، قد بدأ بمحاولة اغتيال وزير الداخلية الحالي، اللواء محمد إبراهيم، مشيراً إلى أن ما حدث مع الشهيد محمد السعيد، والشهيد محمد مبروك، يعتبر تصفيه جسدية، وليس اغتيال. وأوضح المقرحي، أن الشهيدين من أكفأ وأمهر ضباط جهاز الأمن الوطني المتخصصين في مكافحة التطرف وكان يتوليان ملف خيرت الشاطر، على وجه التحديد، وتلاحظ أن التصفية الجسدية تمت لـ3 من ضباط الأمن الوطني، هم النقيب محمد أبوشقرة، والمقدم محمد مبروك، واللواء محمد السعيد. وأشار، إلى أن الأول هو الذى كان يتولى ترحيل المحكوم عليه خيرت الشاطر خارج محبسه لإنه كان فى إدارة مكافحة الإرهاب الدولى، أما محمد مبروك فهو الضابط المسئول عن متابعة النشاط اليومى لهذه العصابة الإجرامية، أما الشهيد السعيد فكان على أعلى درجة من الاحترافية في مجال مكافحة التطرف وهو من أجرى التحريات لهذه الجماعة الإجرامية التي دبرت تصفيته جسدياً اعتقاداً منهم أنها محاولة ناجحة لإرباك الداخل المصري.