نفى المتحدث باسم حركة "تمرد" محمد نبوى وجود انقسام في الحركة، وقال "ما يروج من حدوث انشقاقات داخلها بسبب إعلان حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي الترشح لرئاسة مصر غير صحيح".   معتبرا أن خروج ثلاثة أعضاء عن المسار العام للتنظيم لا يعني بأي حال من الأحوال تشتت الحركة، مؤكدا دعم الحركة لوزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسى لانتخابات الرئاسة، الذي يمثل خيار الشعب الأول والأخير. وأكد محمد نبوى أن حركة "تمرد" ـ فى حوار اجرته معه صحيفة "الفجر" الجزائرية نشرته في عددها الصادر الاثنين 10 فبراير خروج ثلاثة أعضاء عن القاعدة العامة لعمل الحركة والذين سيتم النظر في عضويتهم اليوم في الاجتماع الطارئ للجمعية العمومية، للمطالبة بتجميد عضويتهم، مشيرا إلى أن البيان الصادر عما قيل أنه ائتلاف مكون من 50 عضوا وقياديا من مؤسسي ومسئولي اللجان والمكاتب التنفيذية لحركة تمرد في مختلف المحافظات لا يعبر عن رأى أغلبية أعضاء الحركة الذين يدعمون خيار محمود بدر الداعم للمشير عبد الفتاح السيسى. وأضاف المتحدث: أن ما تتناوله وسائل الإعلام من أنباء عن انقسام الحركة مجرد بلبلة وزوبعة في فنجان تقودها بعض الأطراف المدعومة من جهات معينة من خلال ادعاءات مغرضة هدفها ضرب استقرار الحركة التي تتمسك بموقفها الذي خرجت من أجله في الثلاثين يونيو ولا تزال تدعم خيارات الشعب، وأن كل التصريحات التي تتناقل على ألسنة شخصيات تدعى التحدث باسم الحركة لا أساس لها من الصحة لأن الأشخاص المخولين بذلك هم كل من محمود بدر، المتحدث محمد نبوي، مصطفى السويسي، ومها أبو بكر.   وفيما يتعلق بالأشخاص الذين تم اعتقالهم ممن ينتمون إلى التيار الإسلامي وغيرهم من الشباب الرافض للقانون بعد حظر التظاهر في مصر قال نبوي:"لا يوجد معتقلين في مصر وما تقوم به قوات الأمن هو الحفاظ على الأمن العام واستقرار البلد"،مؤكدا تأييده للنهج الذي تنتهجه الشرطة المصرية ضد المتظاهرين الذين يبحثون عن أرض خصبة لزرع الفتنة والرعب بين أفراد المجتمع. وأشار إلى أنه في حالة الحروب تمنع المظاهرات وما تعيشه مصر اليوم حرب حقيقية ضد الإرهاب لذلك لا يحمل الشارع المزيد من الفوضى وأحسن طريقة لمواجهتها هي التعامل بكل حزم وصرامة لبسط الأمن العام.