"إنقاذ سيناء" تؤكد مقاطعة الانتخابات وتدعو للعصيان المدني 2013- ص 12:04:42 الخميس 21 - مارس العريش – صالح العلاقمي أكدت جبهة الإنقاذ الوطني بشمال سيناء، على مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، ودعت إلى العصيان المدني بالمحافظة . جاء ذلك في المؤتمر الذي عقدته الجبهة بمقر حزب الوفد بالعريش، تحت عنوان: " قبل ضياع سيناء"،  بحضور ممثلي أحزاب وحركات "الكرامة والوفد والدستور والمؤتمر والثوار الاشتراكيين و6 أبريل وكفاية والتيار الشعبي وبعض القوى الثورية المستقلة والشبابية" . وأكد عضو الهيئة العليا للوفد ورئيس حزب الوفد بشمال سيناء أمين القصاص، أن هناك إصرار من كافة قيادات الجبهة بالقاهرة على مقاطعة الانتخابات ، وأن القرار النهائي هو عدم خوض انتخابات مجلس النواب المقبل، مشيرا إلى أن سيناء في خطر حقيقي ، وأن ما يفعله النظام الحالي أسوأ مما كان يفعله النظام السابق ، وأنه يتم التمهيد لتحل اللجان الشعبية التابعة للإخوان محل الشرطة، وأن العصيان المدني هو سيف الشعب في مواجهة الظلم وممارسات النظام . وأضاف أمين حزب الدستور بالمحافظة سامي سعد، أن المقاطعة ليست موقفا سلبيا أو هروبا من الميدان كما يشيعون ، ولكنها موقفا إيجابي يمثل صرخة ضد من ينهبون الوطن ويسرقون ثروته،  وهو ناتج عن انفراد فصيل واحد بأمور الوطن وتهميش الشعب كله، مضيفا: "بعد عامين من الثورة لم يتحقق شيء مما قامت من أجله ، ولا تزال دماء الشهداء تسيل في كافة المحافظات من أجل تحقيق أهداف الثورة". ومن جانبه أعلن أمين حزب الكرامة بالمحافظة خالد عرفات، أن سيناء غير كاملة السيادة بسبب اتفاقية العار - يقصد كامب ديفيد- لأنها تمنع أي تنمية على أرض سيناء ، وأن النظام الحالي يهمش حق أهلها في التملك، مما يؤدي إلى تفريغ سيناء لصالح الوطن البديل . وقال أمين حزب المؤتمر سعيد العيسوي، أن سيناء هى أساس الأمن القومي المصري ، وأن تهميشها يهدد أمن مصر، مشيرا إلى أن اقتصاد مصر في خطر . وقال الشيخ محمد المنيعي، من أبناء القبائل بالشيخ زويد، أن مشايخ رفح والشيخ زويد ووسط سيناء قرروا في اجتماعهم مقاطعة الانتخابات ما لم يتم تمثيل المنطقة "ج" وجعلها دائرة انتخابية مستقلة للتعبير عن مطالب أبنائها، مشيرا إلى أن مشروع قناة "طابا -العريش" يمثل خطرا على أبناء القبائل لأنه يقوم على أراضيهم ويؤدي إلى تفريغ المنطقة . وأعلن الناشط محمد عبيد عايش أن العصيان المدنى هو سلاح الثورة المتطور فى مواجهة الثورة المضادة وعودة النظام القديم .. رافضا عودة الجيش الى الحكم مرة أخرى بعد أن تخلصت منه الثورة .. ومشيرا الى أن ثورة 1919 بدأت بالعصيان المدنى ، وأن مناطق وسط سيناء والشيخ زويد ورفح أول من أعلنت العصيان المدنى حاليا ويجب دعمها بدخول العريش وبئر العبد . وأشار رضوان المنيعى من اتحاد القبائل المستقل الى أن سيناء لا تزال مهمشة ولم تعد مصر اليها بالرغم من عودتها الى مصر .. وحذر من التأثير السلبى للقرار 203 الخاص بحظر التملك والبناء على مسافة 5 كيلو مترات من الحدود الدولية .. لأنه يساعد على تفريغ المنطقة الحدودية . ومن جانبه أكد الناشط مسعد أبو فجر أن سيناء أول من فجر الثورة عام 2004 حينما تظاهرت أمهات المعتقلين على خلفية أحداث طابا وشرم الشيخ .. وأن سيناء استمرت كرأس حرب للثورة حتى تحققت ، وأن طريق سيناء حاليا مع الثورة . وأضاف أن المطالبة بعودة الجيش الى الحكم هى خط أحمر ولا يجب تخطيه .. لأن الجيش دوره فى تأمين مصر وحماية حدودها الدولية .