واصل النشطاء وثوار السويس حملة "تمرد" لليوم الثاني علي التوالي للإعلان عن رفض استمرار الرئيس محمد مرسي وعدم أهليته للمنصب وسحب الثقة، وإجراء انتخابات رئاسية نهاية العام الجاري. وركزت الحملة على سحب الثقة من الرئيس د.محمد مرسى من خلال جمع 15 مليون توقيع، استنادا على تردى الأوضاع الأمنية في عهده، وتدهور الأوضاع الاقتصادية وانخفاض قيمة الجنية المصري بسبب سياسات الرئيس الفاشلة، وربط استقرار الأوضاع الاقتصادية بالاقتراض من الخارج، واستمرار البحث عن المعونات الخارجية. وذكر ثوار السويس في استمارة "التمرد" أنه منذ وصول الرئيس مرسى يشعر المواطن بأنه لم يحقق أي هدف من أهداف الثورة، فلم يوفر رغيف الخبر، ولم يجد الوطن عدالة الاجتماعية، ومازالت اعتقال الرموز الثورية مستمرا، وأن ذلك ما دفعهم إلى اللجوء لتلك الفكرة، ووضع الاستمارة واستهداف جمع أكبر عدد من التوقيعات والنزول في كل ميادين مصر يوم 30 يونيو حيث تسلم الرئيس السلطة من المجلس العسكري. واختتمت الاستمارة بتعهد مذيلا بالتوقيع جاء فيه " أعلن أنا الموقع أدناه بكامل إرادتي وبصفتي عضوا في الجمعية العمومية للشعب المصري سحب الثقة من رئيس الجمهورية، د.محمد مرسى العياط، وأدعو إلى انتخابات رئاسية مبكرة وأتعهد بالتمسك بأهداف الثورة والعمل على تحقيقها ونشر حملة تمرد بين صفوف الجماهير حتى نستطيع معا تحقيق مجتمع الكرامة والعدل والحرية ".