عقدت حركة "تمرد" ببني سويف بمقر حزب التحالف الشعبي مؤتمراً بشأن الاعتداءات علي المتظاهرين السلميين مساء أمس الجمعة 28 يونيو. وأكد منسق حركة تمرد ببنى سويف "وليد عبدالمنعم"، أن الاعتداءات المقصود بها إرهاب المتظاهرين قبل انطلاق تظاهرات ثورة 30 يونيو ، وأن هذا لن يثنينا عن تمسكنا بالنزول للمشاركة في المسيرات التي تطالب بتغيير النظام ورحيل الرئيس مرسي ، والتعجيل بانتخابات رئاسية مبكرة. وأصدرت حركة تمرد والأحزاب والقوى المدنية ببنى سويف بياناً اليوم تدين فيه العنف بكافة أشكاله وأساليبه ودرجاته من اللفظى إلى المعنوي والمادي، وأكد البيان على سلمية المظاهرة بدليل فرار المتظاهرون مع إطلاق أول طلقة نارية من مؤيدي الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين. وذكر البيان أن المكلفون بحماية مقر حزب "الحرية والعدالة" مسلحون قد كبروا صائحين "الله وأكبر" ، فهل كان يعتبرون المعارضين "كفاراً". وأضاف البيان، أن شرعية الاستمرار في الحكم لا تتوقف فقط على شرعية الوصول إليه ، بل تتوقف على رضاء الناس عن الأداء وأسلوب القيادة والنتائج المحققة على الأرض لمطالب الشعب والطريق إلى قياس ذلك هو الانتخابات الرئاسية المبكرة ، أى الاحتكام إلى الصندوق ، والرافض لذلك هو المنكر للشرعية والشريعة ، لأنه حيث توجد مصلحة الناس يوجد "شرع الله".