قال وزير التربية والتعليم محمود أبو النصر إن الوزارة غير مسئولة عن النتائج المترتبة على إهمال قطاع التعليم لستين عاما مضت. جاء ذلك في رد من "أبو النصر" على تقرير صدر مؤخرًا عن "الائتلاف المصري لحقوق الطفل" والذي أشار إلى أن حياة الأطفال معرضة للخطر بسبب سوء حالة البنية الأساسية للمدارس، إضافة إلى كثافة أعداد التلاميذ في الفصول الدراسية، ملقيا الضوء على وفاة ثلاثة تلاميذ خلال هذا العام الدراسي لهذه الأسباب. وأضاف أبو النصر، في تصريح لتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنه يفعل كل ما بوسعه لحل مثل هذه المشكلات، لكنه مثقل بإرث ثقيل من الإهمال لقطاع التعليم من الحكومات السابقة. وأوضح أنه لا ينكر أن هناك قصورا بالفعل، لكن هناك مساعي لعلاجه، مؤكدا أن هذه التقارير ليست دقيقة. من ناحيته، قال الأمين العام للائتلاف المصري لحقوق الطفل هانى هلال، إن الأبنية التعليمية المتهالكة في عدد كبير من القرى المصرية يمكن أن تنهار في وقت، علاوة على الحالة السيئة للغاية التي عليها أفنية هذه المدارس، وفقدان السيطرة على الفصول الدراسية، ولا أحد يفعل أي شيئ حيال ذلك. واتهم تقرير الائتلاف، الحكومة الحالية بالفشل في حل هذه المشكلات التي وصفتها بأنه تشكل تهديدا خطيرا لأطفال المدارس.