طاردت الصراعات السياسة فرحة صلاه العيد بالإسكندرية ،حيث تنافست القوي السياسية الرئيسية في الدعوة لتحويل ساحات الصلاة إلي ساحات تظاهر سياسية . حيث قُسمت ساحات الإسكندرية الشهيرة مابين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في القائد إبراهيم ومعارضيه في سيدي جابر . فمن جانبها دعت حملة تمرد بالإسكندرية إلي الاحتشاد بميدان سيدي جابر ،وساحة المسجد الكبير بمطروح والساحة الشعبية لمركز شباب المحمودية بالبحيرة لاداء صلاة العيد . كما حثت الحملة المواطنين علي التعبير السلمي عن رفض المصريين لما يحدث من تدخلات أجنبية في الشئون الداخلية لمصر وتنبيه الحكومة بالتصدي بقوة وحزم لهذه الأفعال المشينة التي تقوم بها بعض الدول من أجل مصالح خاصة علي حسب قولها وأكدت حركة تمرد في بيان لها علي " العمل معا من أجل نبذ العنف بكافة أشكاله لتحقيق السلام والأمان للجميع" بينما دعت جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي إلي إقامة صلاة العيد في مسجد القائد إبراهيم بوسط المدينة ،بالإضافة إلي عدة ساحات أخري علي مستوي الإسكندرية . ودعت الجماعة إلي التظاهر عقب صلاة العيد للمطالبة بعودة مرسي ورفض ماعتبروه انقلاب عسكري علي حد وصفهم .