الداخلية البريطانية: بعض أعضاء شبكة هجوم مانشستر ما زالوا طلقاء

قالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد إن أعضاء في شبكة سلمان عبيدي منفذ هجوم مانشستر ربما ما زالوا طلقاء وذلك بعد خفض مستوى التهديد الأمني بالبلاد في ضوء إحراز تقدم كبير في التحقيق.


وذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على جزء كبير من الشبكة التي تقف وراء التفجير الذي أودى بحياة 22 شخصا في قاعة احتفالات وأنها اعتقلت رجلين آخرين أمس السبت 27 مايو فيما تواصل ملاحقتها للمجموعة.


وردا على سؤال لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي عما إذا كان بعض أفراد المجموعة ما زالوا طلقاء قالت راد "ربما. إنها عملية مستمرة. هناك 11 محتجزا. العملية لا تزال مستمرة بأقصى سرعة في الوقت الحالي".


وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن تطورات التحقيق في التفجير جعلت خبراء المخابرات يقررون خفض مستوى التهديد من أعلى مستوياته وهي "حرج" وتعني أن هجوما قد يكون وشيكا إلى "حاد".


وكشفت الشرطة عن صورة لعبيدي المولود في بريطانيا لأبوين ليبيين التقطت له ليل الاثنين قبل أن يفجر نفسه وقالت إنها تعتقد أنه صنع القنبلة في شقة بوسط المدينة.


وأكد مسؤولون بريطانيون أن عبيدي عاد مؤخرا من ليبيا وقال ضباط إن الشرطة تسعى لجمع معلومات عن تحركاته اعتبارا من يوم 18 مايو وهو يوم عودته لبريطانيا.


وأوضحت الحكومة البريطانية أن عبيدي كان معروفا لأجهزة الأمن في البلاد قبل التفجير لكن راد أحجمت عن التعليق على المعلومات التي كانت معروفة عنه على وجه التحديد.


وقالت وسائل إعلام إن أناسا يعرفون عبيدي عبروا عن مخاوف بشأنه وبشأن آرائه قبل ما يصل إلى خمس سنوات من تنفيذه لهجوم مانشستر.


وقالت راد "ما زالت أجهزة المخابرات تجمع المعلومات عنه لكنني لن أستبق النتائج، مثلما تفعلون على ما يبدو، وأقول إنها ربما أغفلت شيئا".