بكار و عم شكشك يحتفلان في شوارع المحروسة

خيامية بصورة بكار
خيامية بصورة بكار
بين الماضى والحاضر تغير رمضان كثيرا.. عادات وتقاليد باتت أكثر اختلافا عن سنوات أصبحت من الذكريات، ولكن تبقى فرحة المصريين باستقبال الشهر الكريم تظهر فى كل الشوارع من خلال فوانيس عملاقة تم تجهيزها لتزيين شوارع كل المحافظات وفى القرى والنجوع.

 الزينة تكسو كل شبر على أرض الوطن الأطفال والكبار يشاركون معا من اجل وضع اللمسات الجمالية أمام بيوتهم.. أشخاص اتخذوا من صناعة الزينة مهنة فى الشهر الكريم لتحقيق مكاسب مادية مميزة كتائب من الشباب وأصحاب الخبرة فى هذا المجال استعدوا لاستقبال موسم جديد للعمل وتحقيق الارباح.. أشكال مختلفة باتت صاحبة الكلمة فى هذا الشهر الكريم.

 فى كل عام تظهر لنا شخصية جديدة تكون هى الأبرز فى زينة رمضان.. العام الماضى كانت أبلة فاهيتا والمفتش كرومبو  أصحاب الكلمة أما رمضان الحالى ظهرت من جديد الشخصيات الاشهر فى ذاكرة وأذهان كل الأجيال  ومنها بكار وعم شكشك وغيرهما من الشخصيات التى تسيطر على أشكال زينة رمضان هذا العام.. هكذا يستقبل المصريون أول أيام رمضان بكل فرحة وسعادة بشوارع تأهبت لاستقبال أول ليالى الشهر الكريم وسط فرحة يحاول البعض أن يطفئها ولكن تبقى ابتسامة المصريين للحياة ووحدتهم هى الأقوى فى كل المناسبات.
 
عدسة »الأخبار« رصدت فرحة المصريين واستعداداتهم لاستقبال أول أيام رمضان وتزيين كل الشوارع بأحدث تقاليع الزينة التى تكسو شوارعنا وترسم لوحة جمالية نتحدى بها كل الالسنة التى تحاول كسر فرحة المصريين بأعمال إرهابية غاشمة.