قال مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء ضياء عبد الهادي، إن الضربة الجوية المصرية في ليبيا ردًا على هجوم المنيا جاءت حاسمة وسريعة.
وتعتبر نقلة نوعية جديدة بما يعكس توافر المعلومات لدى الجهات السيادية المصرية عن هذه النقاط الإرهابية والتي تم التعامل معها بعد ساعات من وقوع الحادث.
وأضاف عبد الهادي ــ خلال لقائه في برنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية dmc اليوم السبت 26 مايو ــ أن زيارة اللواء خليفة حفتر قائد الجيش الليبي لمصر زادت من مستوى التنسيق بين البلدين، لافتًا إلى أن اهتمام الدولة المصرية باستقرار جارتها ضرورة للحفاظ على أمن حدودنا.
وأوضح أنة من المحتمل عند كشف منفذي حادث المنيا الإرهابي أن يكونوا من جنسيات أخرى غير مصريين أي من الإرهاب الدولي مشدد على ضرورة تكامل جميع أجهزة الأمن في مصر وأن يكون هناك اتصال بين الضباط حتى يتم الوصول إلى المعلومات لتفادي وقوع اي حوادث إجرامية .
وشدد "عبد الهادي "على أن طريقة قتل الأطفال والنساء باستخدام بندقية أو أسلحة آلية ليست بالأسلوب الذي عهدناه في الجرائم الإرهابية في مصر وإنما كانت تقتصر على تفجير النفس فقط مما يدل على أن هؤلاء الإرهابيين ليسوا بمصريين.
وأشار " مساعد وزير الداخلية الاسبق " الى أن مصر يحيط بها هلال إرهابي على غرار الهلال الشيعي حيث أن حدودها مهددة من السودان وحماس وليبيا لافتًا إلى وجود دعم وتمويل للجماعات الإرهابية في هذه الدول بما يحتاج وقفة دولية ينتج عنها تجفيف منابع تمويل الإرهاب.
