مميش يؤكد ضرورة التكامل بين هيئة قناة السويس والهيئة الاقتصادية

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة
استقبل الفريق مُهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس ، والفريق أسامة ربيع نائب رئيس هيئة قناة السويس ، وفداً من القيادات والعاملين بالهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، على رأسهم اللواء عبد القادر درويش نائب رئيس المنطقة الاقتصادية للمنطقة الشمالية وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحري بالإسماعيلية.

تهدف الزيارة لتعريف العاملين بالهيئة الاقتصادية بنظام العمل في هيئة قناة السويس والمشاريع التنموية التي تقوم بها الهيئة  بالإضافة إلى المشاريع الكبرى التي تقوم بتنفيذها الهيئة العامة الاقتصادية لقناة السويس والتعرف على ما تم تحقيقه من إنجازات ونجاح المشروع على أرض الواقع بما يساهم في تحفيز العاملين على بذل مزيد من الجهد وخلق حالة وجدانية بين العاملين والانتقال من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ.

وشدد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس،  على أن مشروع التنمية الاقتصادية لمنطقة قناة السويس هو أمل مصر في الفترة القادمة. 
وأكد الفريق مميش على ضرورة إحداث تكامل بين هيئة قناة السويس والهيئة الاقتصادية لاسيما بعد تنفيذ وافتتاح قناة السويس الجديدة، والتي ستسمح للمشروعات والصناعات بالمنطقة الاستفادة من حجم التجارة العابرة للقناة، بما يعمل على تحويل المنطقة لمركز لوجيستي وصناعي عالمي، لافتاً إلى ضرورة إحداث تكامل مماثل على صعيد الجهازين الإداريين بالهيئتين، والعمل على تضافر جهود العاملين والعمل كأسرة واحدة.

واستدل الفريق على أن التعاون بين العاملين يعد هو الآلية المُثلى لتحقيق النجاح، بما حدث خلال توليه رئاسة هيئة قناة السويس في وقت كانت تكثر فيه الاحتجاجات، حيث استطاعت الهيئة بفضل تضافر جهود العاملين نحو هدف واحد تحقيق طفرات هائلة على رأسها تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة.
وأشاد الفريق مميش ، بنظام العمل في هيئة قناة السويس، مؤكداً أنه  نموذج ينبغي أن يحتذى به حيث يتم حساب كل شيء بدقة شديدة علاوة على مواكبته  التطور التكنولوجي وانفتاحه على العالم.

وأشار الفريق مميش، إلى رؤيته المستقبلية القائمة على الاعتماد على عنصر الشباب في تنفيذ أهداف وخطط المشروعات التنموية بمنطقة قناة السويس، خاصة بعد أن أثبت الشباب قدرتهم على تحدي كافة الصعاب وإنجاز مشروع القناة الجديدة في عام واحد.

وقدّم المهندس تامر حماد رئيس وحدة الدعم الفني بهيئة قناة السويس، شرحاً تفصيلاً عن المشروعات التنموية التي تنفذها هيئة قناة السويس، وعلى رأسها قناة السويس الجديدة والتي عملت على رفع تصنيف المجرى الملاحي وتقليل زمن العبور والانتظار وتعزيز قدرتها التنافسية في وجه المشروعات المنافسة والطرق البديلة، بالإَضافة إلى مشروعات كوبري النصر العائم والذي نجح في تخفيف الكثير من الأعباء من على كاهل شعب بورسعيد، ومشروع المزارع السمكية الذي يزيد من إنتاج مصر من الثروة السمكية وتسديد احتياجات المواطنين منها.

كما استعرض سيد أبو الفتوح رئيس الوحدة الاقتصادية بهيئة قناة السويس، علاقة قناة السويس بالاقتصاد العالمي، من خلال إلقاء الضوء على العوامل المؤثرة في حجم التجارة العابرة لقناة السويس، وفي مقدمتها مؤشرات حركة التجارة العالمية ومعدلات النمو في الاقتصاديات العالمية وأسعار الوقود، مشيراً إلى أن حالة الركود والتباطؤ التي شهدتها تلك المؤشرات خلال عام 2016، بدأت في التعافي خلال الربع الأول من عام 2017 وهو ما انعكس إيجاباً على زيادة إيرادات القناة.

وأكد أبو الفتوح أن هيئة قناة السويس نجحت في التغلب على التحديات المتعلقة بتباطؤ حركة التجارة العالمية وانخفاض سعر البترول من خلال تبني حزمة من السياسات التسويقية المرنة القادرة على جذب خطوط ملاحية جديدة ومواجهة تحديات المنافسة مع الطرق البديلة.

عقب ذلك قام الوفد بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة لمشاهدة حجم الإنجاز على أرض الواقع، تلاها زيارة للمزارع السمكية ، ثم التوجه إلى محافظة بورسعيد للقيام بجولة تفقدية لكوبري النصر العائم، وموقع الأنفاق، وميناء شرق بورسعيد.