أجرى فريق من قطاع المشروعات بمركز بحوث وصيانة الآثار عمليات تعقيم لـ30 مومياء تم اكتشافها في مقبرة جماعية بمنطقة تونا الجبل بمركز ملوي في المنيا، وذلك قبل نقلها لمخازن الآثار.
وكانت بعثة حفائر جامعة القاهرة المشتركة أنهت موسم حفائرها الأول لعام 2017، بعد الكشف عن جبانة المومياوات "الكتاكومب" والتي تم الإعلان عنها، قبل نحو أسبوعين، في حضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار واللواء عصام البديوي محافظ المنيا، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتور جمال أبو المجد، رئيس جامعة المنيا.
وسلمت البعثة برئاسة الدكتور محمد صلاح الخولى، ما تم الكشف عنه من الآثار لمخازن وزارة الآثار، ونقلت برديتين للمتحف المصري بالقاهرة، وذلك بعد إتمام إجراءات غلق المقبرة الجماعية لجبانة المومياوات، ومن المقرر أن تستأنف البعثة أعمالها في شهر سبتمبر القادم، خاصة وأن ما تم الكشف عنه يعد بداية لكشف آثري أكبر.
كما تم تنفيذ عمليات التعقيم الوقائي بواسطة فريق من مركز بحوث وصيانة الآثار بقطاع المشروعات بوزارة الآثار، وشمل التعقيم ما يزيد عن ثلاثون مومياء باستخدام مادة bcmc (باراكلور وميتاكريزول) 50جم لكل1000 مل/مذابة في كحول آثيلى تركيزه 95% وهى مادة علاج ميكروبي وظيفتها إيقاف النشاط الميكروبي المسبب لحالة التلف البيولوجي.
قال فرج عبد العزيز، مدير تنشيط السياحة بتونا الجبل بالمنيا، إنه تم إغلاق الآبار والمداخل الأربع المؤدية إلى المقبرة من الداخل حسب القواعد والأساليب المحددة، وذلك بمعرفة إدارة الترميم، وبحسب القواعد المعروفة.
