محافظ الأقصر: مستشفى أرمنت أحد الركائز لتحسين الخدمات الطبية بجنوب الصعيد

مستشفى أرمنت المركزي
مستشفى أرمنت المركزي
قال محافظ الأقصر محمد سيد بدر، إن مستشفى "أرمنت" الذي افتتحه الرئيس عبر الفيديو كونفرانس ركن هام ضمن أركان منظومة الدولة من أجل رفع مستوى الخدمات الطبية والعلاجية لمواطن جنوب الصعيد.
وأوضح المحافظ أن المستشفى يشتمل على 7 طوابق، ويضم 112 سرير، و24 سرير عناية مركزة و7 أسرة للإفاقة، و21 سرير للغسيل كلوي، و12 حضانة، كما أنها تحتوى على 4 غرف عمليات كبرى، ويوجد بها 3 أدوار لسكن الأطباء وتشمل أيضاً وحدة لقسطرة القلب، بالإضافة إلى وحدة «CU ، وكان قد بدأ العمل فيها منذ شهور تحت إشراف الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، لتخدم أكثر من 150 ألف مواطن في القري والنجوع بغرب وشرق المدينة. 
وأضاف أن تكلفة الإنشاءات فيها 173 مليون جنيه، و77 مليون جنية تكلفة التجهيزات والمعدات، ومن المقرر أن تبلغ التكلفة الإجمالية بالتجهيزات 250 مليون جنيه.
 وقال بدر إن مستشفى أرمنت ا يمثل باكورة خطة الدولة لرفع منظومة الدولة لرفع الخدمات الطبية والعلاجية لمواطني محافظة الأقصر، التي تشهد 7 مشروعات ضخمة تضاف إلى المشروعات التنموية التي تهدف بها الدولة الارتقاء بإقليم جنوب الصعيد بعدا تنمويا بالغ الأهمية فالتطور المنشود لا يمكن أن يجد أثره الإيجابي في بيئة غير آمنة صحيا تتوفر فيها الرعاية الصحية القادرة على إنشاء جيل قوى قادر على تحمل تبعات النهضة المنشودة في المجتمعات الحديثة  التي تعمل بجد على إعادة بناء حضارتها لتنمو وتزدهر في عصر لا مكان فيه لجاهل أو عليل، ومن أجل ذلك قررنا أن تتبع مستشفى أرمنت هيئة المستشفيات التعليمية حيث الأطباء على أعلى مستوى علمي وبالطبع كلهم استشاريون حاملي درجة الدكتوراه وفي مختلف التخصصات ويستطيعون تقديم أعلى مستوى من الخدمة وبالمناسبة هذا النوع من المستشفيات كانت تفتقر إليه أيضا كمحافظة.
     وأشار المحافظ إلى أن الأقصر ربما كانت هي المحافظة الوحيدة التي لا تتعدد فيها خدمات منظومة الصحة، بمعنى أن الجهة الوحيدة المسئولة عن علاج أبناء المحافظة هي مديرية الشئون الصحية باستثناء مستشفى الأقصر الدولي الذي يتبع المراكز الطبية المتخصصة ولا يوجد لدينا مستشفيات تعليمية أو مستشفيات جامعية أو مستشفيات ومراكز متخصصة في علاج نوع معين من الأمراض وبلا شك أن هذه الهيئات والمراكز تتميز بدقة التخصص ووجود كبار الاستشاريين والأخصائيين فيها.
        وأعلن المحافظ الانتهاء من الأعمال الإنشائية في مستشفيين إحداهما في إسنا والأخرى مستشفى الأقصر العام  التي تم الاتفاق على تحويلها إلى مستشفى جامعي، ووافق وزير الصحة على أن  تتبع كلية طب الأقصر التي وافق المجلس الأعلى للجامعات على بدء الدراسة بها في الموسم الجامعي القادم وهناك متطلبات نحاول تنفيذها بالكامل وهى خطوة جادة أخرى في سبيل دعم الدولة الكامل للمنظومة الطبية الرائعة بالأقصر.
 أما مستشفى إسنا التي تم الانتهاء من إنشائها بتكلفة 600 مليون جنيه، وكان لابد ونحن نقوم بالبناء أن نفكر في تطوير مستوى الخدمة المقدمة بها خاصة وأن أهالي إسنا عانوا كثيرا، وظلموا كثيرا جداً في مجال الصحة ، ومن غير المعقول أن يكون همنا إنشاء مبنى ويدار بنفس الفكر، وبنفس الطريقة التي كانت تقدم نفس الخدمات الصحية.
وتابع  "لذلك كان لابد أن نأخذ رأى أعضاء مجلس الشعب ضمن لجنة تحديد الطلبات فهم الأقدر على معرفة احتياجات أهالي إسنا  ورأينا أنها تتحول إلى مستشفى للتأمين الصحي،  وبالتالي سيتطور مستوى الخدمات فيها وسيتم التعاقد مع إستشاريين على أعلى مستوى تعاقد على استشاريين على أعلى مستوى، وأخصائيين متميزين أستطيعأ أقدم بها مستوى متميز من الخدمات الطبية لمريض التأمين الصحي بعموم المحافظة بدلا من أن أكلفه السفر إلى أسيوط أو القاهرة لتلقي العلاج أو حتى إلى مستشفى الأقصر الدولي، حينها سيشعر المواطن بما يقدم له من خدمات هناك وفى نفس الوقت نخفف العبء على المواطن".
واستكمل"أما مستشفى إسنا العام والذي ثارت عليه بعض المشاكل في النيابة الإدارية فأقول أن هذا الجزء تم عمل خطة تطوير له، جزء بالجهود الذاتية من صناديق المحافظة، وجزء من صناديق الوزارة، وجزء ثالث من جمعية الأورمان أيضا، وقد بدأنا بتجهيز قسم الاستقبال بعمل شبكة صرف صحي لها لم تكن موجودة من قبل، وخطوط ولوحات كهربائية جديدة  وبدأنا نغير كل الأساسات والبنية التحتية الخاصة بها وتغطيتها بالرخام وتصليح وتطوير الحمامات بحيث تكون لائقة بالإنسان بعد أن كانت غير لائقة لأي إنسان، العناية المركزة لم يكن بها أجهزة تكييف فيها تكيفات، غيرنا لوح الكهرباء وبدأنا في تركيب مايزيد عن 30 تكييف  سنزيدها لتصل إلى 60 جهاز، كما أن معمل الدم لم يكن به جهاز تكييف ، ويعمل بإمكانات متواضعة وجدرانه من الطوب أصبحت مغطاة بالسيراميك وبعد نجاحنا في تطوير القسم وجعله على أعلى مستوى من النظافة سيتم تطبيقه فى الطابقين الثانى والثالث أسوة بما حدث في مستشفى الأقصر العام ونتمنى تحقيقه في مستشفيات الحميات سواء تلك التي في إسنا أو الموجودة في الأقصر والتي هي بحالة أحسن كثيرا حيث تم افتتاحها من قريب".
     وأختتم المحافظ تصريحاته بأن مشروعات  المنظومة الصحية بالأقصر تلك والتي بدأت في منتصف عام 2015 بتكلفة قاربت المليار جنيه شاملة أعمال التطوير والإنشاء حيث بلغ تكلفة إنشاء مستشفى إسنا الجديدة 160 مليون جنيه، وتكلفة مستشفى أرمنت 140 مليون جنيه، ومستشفى العديسات تكلفتها 95 مليون جنيه أما أعمال تطوير مستشفى الأقصر العام فقد بلغت 111 مليون جنيه وبلغ تطوير مستشفى البيباضية المركزي 127 مليون جنيه أما تطوير مستشفى  إسنا المركزي فقد بلغت  تكلفته 4.1 مليون جنيه  بالتعاون مع جمعية الأورمان وتطوير مستشفى  الأقصر الدولي وبلغت 33  مليون جنيه  للمرحلة الأولى، وأضاف المحافظ بقوله أن هذه الإنشاءات بخلاف التجهيزات الطبية التي بلغت 450 مليون جنيه.