فاينانشيال تايمز: مزاعم جديدة حول روسيا تخيم على أولى رحلات ترامب الخارجية

 
ذكرت صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية الصادرة السبت 20 مايو، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه تساؤلات جديدة حول علاقات إدارته مع المسئولين الروس، ما ألقى بظلاله على أول رحلة خارجية يقوم بها الرئيس بعد أسبوع مضطرب في واشنطن. 
وأضافت الصحيفة – في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني - إن البيت الأبيض يبدو ماضيا في تأكيد تقرير إخباري نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية يزعم بأن ترامب أخبر وزير الخارجية الروسي بأنه يكون تحت ضغط أقل "بسبب روسيا" بعد إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي. 
وأشارت الصحيفة إلى أنه في وقت متأخر من يوم أمس، تبين أن كومي وافق على الإدلاء بشهادته علنا أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي في ما يحتمل أن يكون أول بيان علني له منذ إقالته في 9 مايو، وتحقق هذه اللجنة في التدخل الروسي المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي. 
ونقلت الصحيفة عن ترامب قوله في اجتماع عقد داخل المكتب البيضاوي مع سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، وفقا لما ذكرته "نيويورك تايمز"، نقلا عن موجز رسمي للاجتماع،:" إنني أقلت لتوي رئيس الـ اف بي أي فقد كان مجنونا وموظفا أحمقا"، وأضاف ترامب، وفقا للتقرير،" انني واجهت ضغوطا بسبب روسيا، ولهذا، فقد أقلت كومي". 
من جانبه، لم يبد شون سبيسر، السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، أي اعتراضات على تقرير النيويورك تايمز. 
وقال سبيسر، في بيان له قدمه لصحيفة (فاينانشيال تايمز) " إنه من خلال استعراض وتسييس التحقيق في أفعال روسيا، أسهم جيمس كومي في خلق ضغوط لا داعي لها تمس قدرتنا على الانخراط والتفاوض مع روسيا". 
وأضاف سبيسر:" إن التحقيق كان سيستمر دائما، ومن الواضح أن القصة الحقيقة تدور حول أن أمننا القومي قد تأثر بالسلب بسبب تسريب محادثات خاصة وسرية بدرجة كبيرة"..مشيرا إلى أن الرئيس ترامب كان صريحا منذ فترة طويلة بشأن رغبته في إجراء صفقات مع روسيا فيما يتعلق بسوريا وأوكرانيا وتنظيم داعش الإرهابي. 
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس ترامب غادر يوم أمس واشنطن في أول جولة خارجية يقوم بها منذ تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، وسوف تستغرق تسعة أيام وتشمل الرياض والقدس وروما وبروكسل وصقلية.