البحرية الأمريكية: نعود بعد عقود إلى عصر المنافسة البحرية

  


قال قائد العمليات البحرية الأمريكية الأدميرال جون ريتشاردسون، إن هناك حاجة لتوسيع أسطول الولايات المتحدة وقدرتها البحرية حتى تظل قادرة على المنافسة، فيما تسعى دول أخرى مثل روسيا والصين إلى تعزيز قوتها البحرية.
وأضاف ريتشاردسون - في حديث مع الصحفيين على رصيف بحري حيث ترسو السفينة الأمريكية كورونادو بقاعدة تشانجي البحرية - وفق راديو "سوا" الأمريكي اليوم الثلاثاء 16 مايو، "نعود بعد عقود في الحقيقة، إلى عصر منافسة بحرية،" مضيفا أن بعض هذه القوى "مثل الصين وروسيا آخذة في النمو، خاصة الصين".
وتأتي تصريحات ريتشاردسون قبل إصدار الورقة البيضاء لمستقبل البحرية غدا الأربعاء 17 مايو.
وذكر مصدر في البحرية الأمريكية أن "من يتحدون مصالحنا يتطورون بمعدلات تفوقنا بكثير ولنظل قادرين على المنافسة علينا التحرك الآن".
ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ما يصفها بزيادة "تاريخية" في الإنفاق الدفاعي لكنه يصطدم بمعارضة في الكونجرس.
وحقق ترامب بعض النجاح هذا الشهر إذ ضمن التزاما بما يصل إلى 15 مليار دولار على شكل تمويل إضافي لتعزيز الجيش أي حوالي نصف المبلغ الذي طلبه في الأساس.
وأفادت أنباء هذا الشهر بأن البحرية الأمريكية قررت تأخير منح عقد تصميم وتشييد فرقاطة جديدة عاما واحدا إلى السنة المالية 2020.
ودشنت الصين الشهر الماضي أول حاملة طائرات محلية الصنع وسط توترات بسبب كوريا الشمالية.
وتزعم الصين السيادة على مناطق في بحر الصين الجنوبي الذي تمر منه تجارة بحرية بنحو خمسة تريليونات دولار سنويا.
وترفض سلطنة بروناي وماليزيا والفلبين وفيتنام وتايوان مزاعم الصين بالسيادة على تلك المناطق.