قال الحاج حمام علي عمر - الرجل الذي قاطع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء افتتاحات مشروعات الصعيد لعرض مشكلات قرية المراشدة - إن "نساء القرية استقبلوه بالزغاريد، وشباب القرية احتفلوا به في مركز الشباب".
وأوضح حمام في مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش عبر فضائية المحور: "كنت حاطط بصيص من الأمل أني أقدم الدرع للرئيس عبدالفتاح السيسي بدون أي مطالب"، مستكملًا: "قبل ما تكلم بعشر دقايق ماكنش في دماغي إني هاقول حاجة".
وأضاف، أنه "أبلغ الرئيس أن قريته مُصنفة ضمن القرى الأكثر احتياجًا رغم أن القرية بها الخير كله، وأن أهل بلده سيقتلوه إن لم يبلغه رسالته، مشيدا بزيارة الرئيس لمحافظة قنا بالصعيد؛ مؤكدا أن فكر السيسى يغلب أي فكر وقلبه يغلب كل القلوب ويساع كل الناس".
وأشار إلى أن "الرئيس كان واسع الصدر وأعطاه الفرصة كاملة لعرض مطالب أهل القرية"، مضيفًا: "ماكنش عندي أي كنترول وهو شجعني".
ووجه، الشكر إلى وزير الدفاع صدقي صبحي على دعوته له لحضور الافتتاحات اليوم، مضيفًا أنه أصبح لديهم يقين أن أهل الصعيد عامة والمراشدة خاصة في قلب وعقل الرئيس.
وأوضح أنه يوجد ببلدتهم صوامع ومحطات كهربائية، مشيرا إلى أن قريتهم ضمن مشروع المليون ونصف فدان، ولديهم البنية والمقومات اللازمة لتنمية قريتهم.
الحاج حمام: «مكنش عندي كنترول والسيسي شجعني»
