الفريق مميش يستقبل وفداً من أكاديمية ناصر العسكرية



استقبل رئيس هيئة قناة السويس الفريق مُهاب مميش، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، وفد الدورة رقم (40) لكلية الحرب العليا بأكاديمية ناصر العسكرية، برئاسة اللواء بحري أركان حرب عمرو عزت عطية رئيس كرسي القوات البحرية بالكلية، وبرفقته عدد من أعضاء هيئة التدريس والدارسين بالكلية.


وجاء ذلك بحضور الفريق أسامة ربيع نائب رئيس الهيئة، والمهندس محمود بشاري عضو مجلس إدارة الهيئة مدير إدارة شئون العاملين ، واللواء سماح قنديل مستشار السيد الفريق للأمن، واللواء خالد العزازي مستشار السيد الفريق للعلاقات، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة بالإسماعيلية.
ورحب الفريق مُهاب مميش بالحضور من الدارسين بكلية الحرب العليا بأكاديمية ناصر العسكرية، مشيداً بدور الأكاديمية باعتبارها مُلتقى للدول الصديقة والشقيقة لتبادل العلم والمعرفة وتعزيز العلاقات بين مصر وأشقائها، من خلال الالتفاف حول هدف واحد وهو حماية الأوطان والشعوب.
وشدد الفريق مميش على أهمية قناة السويس باعتبارها مرفق حيوي يعبر من خلاله 10% من حركة التجارة العالمية فضلاً عن كونها العمود الفقري للاقتصاد المصري، مما يجعلها شرياناً للحياة لمصر والعالم أجمع
وأوضح رئيس الهيئة أن قناة السويس لم تتوقف ولو للحظة واحدة رغم الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد بفضل جهود القوات المسلحة بالتعاون مع قوات الأمن الداخلي في حماية القناة وتأمينها براً وبحراً وجواً.
وأكد الفريق مميش أن الدولة تولي اهتماماً بالغاً بسيناء وتحرص على ربطها بربوع الوطن وتأمينها وتنميتها من خلال تبني مشروعات قومية عملاقة على أرضها بما يفيد مصلحة الأمن القومي وينعكس إيجاباً على الاقتصاد المصري.
وأضاف رئيس الهيئة أن الموقع الجغرافي المتميز لقناة السويس جعلها محوراً أساسياً في الخطة التي تتبناها الدولة للتنمية وإعادة الريادة للاقتصاد القومي من خلال تنفيذ مشروعين قوميين وهما  مشروع حفر قناة السويس الجديدة ومشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، لتحويل المنطقة لمركز لوجيستي وصناعي عالمي، واستغلال حجم البضائع الضخمة التي تمر بالقناة سنوياً.
وشاهد الوفد مناورة تدريب المرشدين على أحدث أساليب الملاحة والإرشاد بمركز المحاكاة والتدريب البحري.
وقدم الفريق مُهاب مميش درع قناة السويس الجديدة، للواء بحري أركان حرب عمرو عزت عطيه رئيس كرسي القوات البحرية، ثم دعاه والوفد المرافق للقيام بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة، أعقبها زيارة موقع حفر أنفاق قناة السويس للتعرف على حجم الإنجاز على أرض الواقع.