استمرت لليوم الثاني فاعليات المؤتمر العربي للمقاولات والاستثمار العقاري والمصارف، والمعرض المرافق له، بمشاركة العديد من الدول منها (مصر، السودان، الأردن، السعودية، ليبيا، والعراق).
وافتتح فاعليات اليوم الثاني المهندس فهد الحمادي رئيس اتحاد المقاولين العرب، وبدأت الجلسة الأولي برئاسة المهندس زهير العمري رئيس جمعية المستثمرين بقطاع الإسكان الأردني بمشاركة المهندس ذكوان الصفار رئيس اتحاد المقاولين العراقيين، والمهندس منير أبو عسل نائب رئيس جمعية مستثمري الإسكان الأردنية، والمهندس أحمد يعقوب نائب نقيب مقاولي الأردن.
وقال المهندس فهد الحمادي - في كلمته - "إنه تلقي العديد من الشكاوي، التي توضح عدم تفعيل دور التحكيم التجاري في الوطن العربي واضطرار المقاولين للتحكيم في سويسرا بدلا من لجوءهم للتحكيم العربي، مؤكدا ضرورة تنشيط دور الغرف والجهات التي من شأنها التحكيم فيما بين المقاولين العرب، حيث يعد قطاع المقاولات ركيزة أساسية ودعامة قوية للاقتصاديات العربية، وينفرد بتنوع خبراته وتشابكها مع القطاعات الأخرى ذات الارتباط بالعمل الإنشائي".
ومن جانبه، قال المهندس زهير العمري "إنه قد حان الوطن للتفكير في كيفية تأمين السكن الملائم للمواطن العربي في ظل الصعوبات والأزمات الاقتصادية العربية، وكيفية تأمين التمويل للمشتري أو المستثمر في مجال الإنشاءات، منوها بأن التمويل يعتبر ركيزة أساسية يعتمد عليها المواطنين العرب لشراء المساكن".
وأشار إلي أن المؤتمر يعد بمثابة منصة عربية تهدف إلي تبادل التجارب الناجحة في الدول العربية، والاطلاع على إنجازات الشركات المختلفة في هذا القطاع، وبناء شراكات تصب في صالح العمل العربي المشترك.
وبدوره، شدد المهندس ذكوان الصفار علي ضرورة استحداث نظام يتيح عقد شراكات عربية في مجال المقاولات والاستثمار العقاري، وكذلك تسهيل عملية نقل المعدات وتبادل الأيدي العاملة والخبرات فيما بين الشركات العربية، مشيرا إلي أهمية منح مزيد من التيسيرات والتسهيلات الإئتمانية لتوفير التمويل اللازم لتنمية المشروعات وتنوعها في البلدان العربية بقطاع المقاولات والإسكان.
كما طالب بضرورة إنشاء بنك الصادرات العربي الإقليمي للمساهمة في دعم الصناعات الإنشائية والمنتجات العربية، والعمل علي استحداث نظام المحفظة البنكية العربية الموحدة لكافة بنوك الوطن العربي وفق ضوابط يتم إقرارها مسبقا.
