صور: الجلسة التحضيرية الثانية لمؤتمر جامعة القاهرة وأخبار اليوم 8 مايو

الجلسة التحضيرية الثانية لمؤتمر جامعة القاهرة وأخبار اليوم 8 مايو
الجلسة التحضيرية الثانية لمؤتمر جامعة القاهرة وأخبار اليوم 8 مايو
د. عمرو سلامة : لا حديث عن تطوير دون تمويل وجدول زمنى محدد
د. حسين خالد :  مكتب التنسيق نظام عادل ، ولابد من الدراسة قبل الاقتراب منه
ياسر رزق : وضع برنامج عمل لحل مشكلات التعليم أهم من التوصيات 
د. خالد قاسم : توجيه الطلاب للشعب العلمية لتحقيق التوازن فى احتياجات سوق العمل
د. ياسر عبدالعزيز : نحتاج مديرى مدارس لديهم القدرة على النجاح
د. عبدالوهاب الغندور : لدينا مشكلة فى العمل الجماعى.. والنماذج الناجحة لاتملك أسباب البقاء
د. صديق عفيفي : ورقة متكاملة لتطوير التعليم قبل الجامعى تعتمد على المعلم واختيار القيادات
إسراء تلميذة الابتدائى : الفارق كبير بين الدراسة بنظام "ديسكفرى" وكتب الوزارة


أكدت الجلسة التحضيرية الثانية لمؤتمر التعليم فى مصر نحو حلول إبداعية والذى تنظمه "أخباراليوم" بالتعاون مع جامعة القاهرة  8 مايو المقبل بفندق الماسة أنه لاحديث عن تطوير التعليم دون توفير التمويل اللازم لتنفيذ خخط واضحة  المعالم ، مرتبطة بجدول زمنى محدد ، واتفق المشاركون فى الجلسة على ضرورة التوافق المجتمعى فى وضع الحلول لمشكلات التعليم ، وطالبوا بالاهتمام بالمعلم ونظام الابتعاث للخارج لتنمية قدرات أعضاء التدريس بالجامعات، كذلك الاستفادة الحقيقية من الوسائل التكنولوجية وبنك المعرفة لتحفيز الطلاب على التعلم ، كما طالبوا بالإعداد الجيد لمديرى المدارس لخلق تجارب ناجحة والتوسع فى تعميمها بشرط توفير أسباب الاستدامة لهذه التجارب.

 أقيمت الجلسة بقاعة الكاتب الكبير الراحل أحمد رجب وحضرها د. عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق ود. حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق  والكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم ود. خالد قاسم مساعد وزير التعليم العالى للتخطيط ود. ياسر عبدالعزيز رئيس الادارة المركزية للتعليم الثانوى ود. عبدالوهاب الغندور مدير صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء ود. عمرو الأتربى عميد كلية التتجارة بجامعة عين شمس ، د. عمرو كامل مدير مركزالحساب العلمي بجامعة القاهرة، ود. شريف شاهين رئيس دار الكتب السابق، ود. فهد شاكر الاستاذ بأداب القاهرة، وعدد من الخبراء مديرى المدارس والمعليمن وأولياء الأمور والتلاميذ، وأدار الجلسة د. عبدالله التطاوى نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق.

برنامج عمل
  فى بداية الجلسة أكد الكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم ورئيس تحرير الأخبار الكاتب الصحفي ياسر رزق أن الهدف من الجلسات التحضيرية للمؤتمر هو العصف الذهنى للخروج بأفكار وحلول تنتهى بمقررات فعالة تعرض فى المؤتمر 8 مايو المقبل ، وتكون  قابلة للتنفيذ وفقا لجدول زمني  محدد، وقال رزق إن مؤتمر جامعة القاهرة وأخبار اليوم ليس الأول ولن يكون الأخير لتطوير التعليم ، وأننا نحاول جاهدين أن نخرج بتوصيات فعالة ، وتابع: نحلم بنجاح المؤتمر بنسبة 100%  ونأمل فى الوصول إلى 60% ، وإذا حققنا نجاح بنسبة من 20: 30 %  فهذا يعد نجاحا غير مسبوق. وجدد ياسر رزق  تأكيده أن برنامج العمل لحل مشكلات التعليم أهم من التوصيات فلو وصلنا إلي شئ معين  يتحقق بجدول زمني تكلف به الجهات القائمة بالتنفيذ و مراحل التنفيذ والمحاسبة ، معلنا أنه سيتم تشكيل أمانة دائمة تنبثق عن المؤتمر لمتابعة التنفيذ مع الحكومة، ولو استطعنا تنفيذ هذا من الممكن أن يتحول إلى مؤتمر دولي ومن الممكن ان نعقد مؤتمر مؤتمرا سنويا ، يقام بينه ندوات لمتابعة ما تم انجازه.

أكد د. عمرو عزت سلامه وزير التعليم العالى والبحث العلمى  الأسبق أن التعليم هو أساس تقدم الأمم ، وأن هناك دول كثيرة حققوا قفزة نوعية وتقدموا من خلال اهتمامهم بالتعليم ، مؤكدا أنه لابد أن يكون لدينا دراسات واقعية للتجارب الناجحة الدول التي تطورت بالتعليم وكيفية الاستفادة منها و تحقيقها وفقا لظروفنا ، ورهن د. عمرو سلامة نجاح مؤتمر أخبار اليوم وجامعة القاهرة المزمع عقده 8 مايو المقبل بعدد من النقاط أهمها : نقاط هامة يجب أن تأخذ فى الاعتبار : المؤتمر وجود دراسة وافية لتجارب الدول الناجحة فى تطوير التعليم وكيفية تطويعها وفقا للواقع المصرى .

التوافق المجتمعى
واضاف د. عمرو سلامة إلى النقاط السابقة  التوافق المجتمعي كنعصر هام للنجاح على عدة أمور ، أولها البعد الاجتماعى للتعليم وتحقيق العدالة الاجتماعية ، إضافة إلى الوضع فى الاعتبار البعد الاقتصاد والتنموى للبحث العلمى ودوره فى اقتصاد المعرفة ، كذلك  إدارك أن هناك حدود للامركزية والمركزية ، كذلك  دور التعليم والبحث العلمى فى خدمة أهداف التنمية. وعاد د. سلامة بالزمن 12 عاما للخلف حيث المؤتمر القومي الأول لتطوير التعليم العالى والبحث العلمى عام 2005  ، قائلا إن الإعداد للمؤتمر استغرق 10 أشهر عمل ما بين الجامعات والمراكز البحثية وجهات الصناعات المختفة واستطتعنا الخروج بإستراتيجية كاملة للبحث العلمي وبرامج تنفيذية  بمواعيد محددة .. وإن كانت لم تنفذ !. مجددا تأكيده على أنه لابديل عن خروج المؤتمر ياستراتيجية كاملة بمدد زمنية واضحة للتنفيذ وقبل ذلك التمويل المتاح لتنفيذ هذه الاستراتيجية وإلا لاحديث عن التطوير ، والدول التى حققت قفزة تعليمية وفرت التمويل ووضعت التعليم أولوية أولى.

 وأكد سلامة إننا أضعنا العديد من السنوات مقتصرين على عدد قليل من الجامعات و لابد من التوسع في إنشاء المزيد من  الجامعات الحكومية  والخاصة، واقترح أن يكون لكل مليون نسمة جامعة فلابد من تواجد سياسة مرنة تستطيع قبول عدد كبير من الطلاب ، كما طالب بتنمية الموارد البشرية " أعضاء هيئة التدريس من خلال نظام ابتعاث قوي ومدارس داخلية .وقال إنه من المؤسف أن كثير من الشهادات المصرية الآن لا يعترف بها بالخارج .

المعيار العادل
لايمكن المساس بمكتب التنسيق المعيار العادل دون الدراسة جيدا ووضع ضمانات لتحقيق تكافؤ الفرص، هذا ما شدد عليه د. حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق عما يدور عن التفكير فى وضع نظام جديد للقبول بالجامعات ، مشضيرا إلى دور الإعلام الهام في توعية المجتمع بانه لا حقيقة لمسمى كليات "قمة وقاع" فجميع الكليات مطلوبة فى سوق العمل.  وأكد د. خالد أن النهوض بالتعليم والبحث العلمى والصحة لن ينحقق دون إرادة حقيقية،  فالدستور يقول أن هناك 1% من الدخل القومي مخصصة  للبحث العلمي ،و 2 % للتعليم الجامعي ، 3 % للصحة ، و 4 % للتعليم ما قبل الجامعي 10 % من إجمالى الناتج القومى.  وأضاف الوزير الأسبق : نحن نعلم ما يجب آن نفعله لتطوير التعليم ولكن ليس لدينا الحلول التي يجب أن نتبعها  ، وقال أن  كان هناك مؤتمرا للتعليم عامي 2000 و 2005 لابد أن نستفيد بما وصلوا إليه ونكمل ، ويجب ان يكون هناك مؤتمر قومي للتعليم ،  وطالب بالاهتمام ثلاثة أشياءه على رأسها الماليات والموازنات المالية ، و القوانين الحاكمة للتعليم مؤكدا انه منذ عام 2004 ونحن نحاول تغيير هذه القوانين . واضاف د. حسين خالد أنه لابد من أن يكون هناك جامعات أهلية بعيده عن الكليات التي هدفها الوحيد هو الربح ، كما اقترح أن يكون توفير قروض للطلاب يقومون بسدادها بعد الحصول على فرصة عمل  وليس فور تخرجهم. وطالب بإعادة النظر فى نظامالبعثات تحتاج نظرة فمن الممكن ان نقلل عددهم في مقابل إمدادهم بالأموال لتنفيذ ما درسوه بالخارج.

ترتيب الأولويات
طالب د. خالد قاسم  مساعد وزير التعليم العالى للتخطيط بترتيب الأولويات وفقا لمعطيات ومتطلبات سوق العمل ، فالواقع على سبيل المثال يقول ان الكليات ترميم الاثار بالقصر بها 368 طالبا فى حين أن احتياجات سوق العمل من هؤلاء الخريجين تفوق هذا العدد بكثير ، وذلك فى الوقت  الذى يوجد فيه فائض كبير من خريجي كليات التجارة عن احتياجات سوق العمل، مطالبا بربط خطط القبول باحتياجات الدولة وأهداف التنمية ودراسة السوق الخارجى. وتابع قاسم : كان هناك فرق عمل تم التخطيط لها من د. مفيد شهاب ثم د. هاني هلال وزيرا التعليم العالى السابقين، وقمنا بالعمل على اوراقهم ومساراتهم واول هذه الأوراق هي إتاحة تدريب القيادات لأعضاء هيئة التدريس والجودة ، وقال اننا وصلنا لخطط تنفيذية ساهمت في بناء كل المعاهد البحثية وكانت مرتبطة بحجم تمويل مطلوب لتنفيذ هذه الخطط .وفيما يتعلق بدراسة احتياجات سوق العمل تم الاهتمام بالكليات والجامعات التكنولوجية لتلبية الاحتياجات. وأضاف أن الوضع الحالي يشير إلى تركز 72.8% في كليات العلوم الانسانية والاجتماعية ، بينما فى كليات العلوم الهندسية و27.2% و لابد ان تكون النسبة 60 % للكليات العلوم الانسانية و 40 % للكليات الهندسية والعملية.

المدير الناجح
أكد  ياسر عبدالعزيزرئيس الادارة المركزية للتعليم الثانوي بوازرة التربية والتعليم أن هناك العديد من التجارب الناجحة مثل " المدارس اليابانية – discovery ، steam، المعلمون أولا " وغيرها ، وقال أن الوزارة تريد ربط بنك المعرفة بالكتاب المدرسي والوصول الى حل لخفض الكتب المدرسية . وقال إن تجربة discovery ، نجحت في العديد من المدارس وفشلت في مدارس أخرى ، مؤكدا ان المدير الناجح هو من نجحت عنده هذه التجربة ، وأضاف أن الطفل في المرحلة الابتدائية يحتاج إلى معرفة " لغة العربية – لغة اجنبية ، والعمليات الحسابية ". وعرض عبد العزيز نموذج لإحدى هذه المدارس التي نجحت في تطبيق تجربة " discovery" وقال مدير المدرسة الناجحة شوقي حسين اننا قمنا بالتقديم لهذه التجربة وبالفعل نجحنا وتم اختيارنا ، وقال ان مجموعه من الاجانب من قاموا بتدريب عدد من للمصريين على هذه التجربة وبعدها قام هؤلاء المصريين بتدريبنا ، واستطعت بعدها ان يخرج من مدرستي 6 من الاوائل.

خطة متكاملة 
وأعلن د. صديق عفيفى رئيس جامعة النهضة عن قيام بحثى برئاسته بإعداد خطة متكاملة للإرتقاء بمنظومة التعليم قبل الجامعي في إطار المحددات المالية والبشرية القائمة ،ومشاركة ودعم كافة الأطراف صاحبة المصلحة .وتضع الخطة المعلم على رأس الأولويات ، كذلك التوسع فى استخدام التكنولوجيا فى التعليم ، وتضع الخطة حلولا لأزمة الكثافة فى الفصول والدروس الخصوصية، إضافة إلى مقترح للثانوية العامة والقبول بالجامعات ، كما تتضمن أفكارا لاختيار القيادات الإدارية وحسن تدريبها. وقال إنه سيقدم ورقة العمل متكاملة لعرضها خلال المؤتمر.

بنك المعرفة
وقالت إسراء تلميذة بمدرسة أتريس قي قرية أتريس تبلغ من العمر 12 سنه بالصف السادس الابتدائي أنه يوجد فرق كبير بين الدراسه بنظام الكتاب المدرسي  بالصف الخامس و الدراسه بنظام discovery بالصف السادس الابتدائي الذي يعتمد علي بنك المعرفه وليس الكتاب المدرسي فهي سعيده بهذا النظام فهو جعلها تحب الدراسة ووفر لها الوقت . وتعقيبا على ماذكرته إسراء تسأل الكاتب الصحفي ياسر رزق قائلا : هل الطلاب الذين قاموا بالدراسة بنظام discovery بالمرحلة الابتدائية سيستمروا بنفس النظام بالمرحلة الاعدادية  ،وكان الجواب من رئيس الادارة المركزية للتعليم الثانوي انه ليست هناك مدارس اعدادي مجهزة حتى الان بهذا النظام .. وطالبه ياسر رزق بضرورة تفعيل هذ النظام بمدارس المرحلة الإعدادية حتى لا يفقد الطلاب ما تعلموه من طرق جديدة بالتعليم.

جزر منعزلة
قال عبد الوهاب الغندور مدير صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء : أننا فى عملية تطوير التعليم فى مصر بدأنا بداية علمية سليمة جدا وقمنا بعمل نماذج لقطاعات التعليم المختلفة تعالج و تضع حلول مباشره  للمشاكل التي تعاني منها المنظومة التعليمية  سواء الوزارات المعنية بها ممثله في التربية والتعليم أو التعليم العالي وغيرها وتتمثل هذه النماذج  في مدارس  النيل والمدارس التجربيه ومدارس المتفوقين،  إضافة الى نماذج التعليم الفنى المتمثلة فى المجعات التكنولوجية المتكاملة ، والتى تسمح للتعليم الفنى أن يصبح مسار مفتوح أسوة بالتعليم العام ، وفى التعليم العالي أنشئنا الجامعة اليابانية المصرية والجامعة المصرية للتعليم الالكتروني.وقال : يجب علينا ان نهدأ قليلا ونلقي نظرة علي النماذج الموجودة لدينا والتي أنفقنا عليها الكثيرمن الوزارة فأول المشاكل التي تواجه هذه النماذج هو التشابه الكبير ووقوعها فى جزر منعزلة لا تحقق لها الاستدامة والتكامل بينها. فيجب أن نستوفى أسباب الاستدامة لهذه النماذج قبل التفكير فى تعميمها ، فنجد هناك مجموعة من النماذج استوفت استدامتها الفنية ، وحتى نصل الى ذلك نحتاج الكوادر الفنية القادرة على النهوض بمنظومة التعليم ، وذلك قبل  أن يخرج الشريك الأجنبى من النموذج ، كما طالب بتحقيق الاستدامة التشريعية لهذه النماذج التى تعانى حاليا صعوبة الاندماج مع منظومة التعليم المصرى ، واعتبر الاستدامة المالية من أهم مقومات استمرارية النجاح ، قائلا يجب أن نقر أن تكلفة التعليم الجيد كبيرة والدولة لاتستطيع وحدها تغطية هذه التكلفة ، لذلك لابد أن يكون هناك شراكة بين الدولة والقطاع الخاص. وقال نحن عاجزين حتى الأن عن استكمال هذه النماذج ، وبدلا من أن نبدأ من الصفر لتطوير التعليم لابد أن نستفيد من خبراتنا فى العشرين عاما الماضية ، وتابع : "لدينا مشكلة أننا لا نستطيع أن عمل معا".

وطالب د. عمرو الأتربى عميد كلية التجارة بجامعة عين شمس بتعميق مفهوم المشروعات الصغيرة  لديى الطلاب باعتباره قاطرة التنمية ، فلابد أن تكون مادة أساسية  ضمن مواد مرحلة البكالوريوس لطلاب التجارة  ليدرس الطالب  كل ما يتعلق بإقامة مشروع صغير بدءا من وضع الفكرة وخطوات تنفيذها انتهاء إلى إغلاق المشروع دون خسئر كبيرة ، وسيتم ادخال هذه المادة بدءا من العام القادم فى تجارة عين شمس.

وطالب على الخطيب رئيس مجلس إدارة مدارس الخطيب  بضرورة توفير التكنولوجيا فى كافة المدارس وتأهيل المعلمين للتعامل معها، خاصة وأن الجيل الجديد من التلاميذ مؤهل بشكل فطرى لإجادتها.
وطالب أيمن لطفي رئيس لجنة إعداد القانون التعليم ماقبل الجامعي بالموافقة علي تنفيذ الخطة الاستراتيجية للتعليم 2014 /2030 فهي عبارة عن برامج وخطط تم الصرف عليها ملايين من الدولة ولم تنفذ فهي خطط شامله لكلا من قانون التعليم و وضع خطة لعودة التلاميذ للمدارس  خاصة الشهادتين الإعدادية والثانوية والحد من الدروس الخصوصية وخطة لعلاج أزمة الكثافة. وطالب د. جمال الدين مدير مدرسة التوفيقية الثانوية بمنح درجات للتفوق العقلى على غرار التفوق الرياضى.