كرمت فرنسا اليوم الشرطي "كزافييه جوجوليه" الذي قتل الخميس الماضي في اعتداء إرهابي، في جادة الشانزليزيه في باريس.
وشارك في التكريم الوطني - الذي جرى بمديرية شرطة باريس، اليوم الثلاثاء - مرشحا الرئاسة إيمانويل ماكرون (وسط) و مارين لوبن (يمين متطرف) وذلك بدعوة من الرئيس ﻓرانسوا أولاند.
وقال أولاند - في كلمته أمام الحضور - إن فرنسا خسرت مجددا واحدا من أشجع أبنائها، مشيرا إلى أفراد الشرطة الآخرين الذين لقوا مصرعهم في هجمات إرهابية في البلاد منذ عام 2015.
ودعا أولاند، مرشحي الرئاسة (ماكرون) و( لوبن) - اللذان تأهلا للجولة الثانية للانتخابات الرئاسية - إلى توفير الموارد المالية اللازمة لقوات الأمن.
وكان كريم شرفي الذي أعلن انتماءه إلى تنظيم (داعش) قتل الشرطي برصاصتين في الرأس على جادة الشانزليزيه، وأصاب أيضا شرطيين آخرين، أحدهما جروحه خطرة، وسائحة ألمانية قبل أن يقتل.
وردا على ذلك، ألغى عدة مرشحين، بينهم (لوبن) و(ماكرون) آخر لقاءات انتخابية لهما، بعد أن عاد موضوع مكافحة الإرهاب إلى الواجهة في الحملة الرئاسية.
من جانبه، قال ماكرون "لا تستسلموا للخوف، ولا تستسلموا للانقسام أو للترهيب"، مؤكدا إصراره، حال انتخابه، على حماية الفرنسيين، وتعزيز جهاز الاستخبارات لمحاربة التطرف الإسلامي، وتجنيد عشرة آلاف شرطي ودركي".
أما مارين لوبن، أكدت أن إغلاق الحدود يشكل أفضل حل، وهي تدعو أيضا إلى طرد الأجانب الذين يعتبرون أنهم يشكلون تهديدا محتملا وتجريد أشخاص خطرين من الجنسية إذا كانوا يحملون جنسية أخرى وتعزيز إمكانات الشرطة.
