العلاج الهرموني يقلل خطر الكسور بين النساء في سن اليأس

صورة موضوعية
صورة موضوعية
في بشرى سارة لسيدات في مرحلة سن اليأس اللاتي يعانين من مخاطر وراثية للإصابة بكسور العظام، تمكن فريق من الباحثين الأمريكيين من تطوير علاج هرموني للحيلولة دون وقوعهن فريسة لهذه الكسور.

وشملت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين بجامعة "بافالو"الأمريكية ، ما يقرب من 100.000 متطوعة من "مبادرة صحة المرأة"، وهى دراسة وطنية طويلة الأجل شملت على المدى الطويل نحو 150.000 سيدة، وقد شملت هذه الحالات أكثر من 611.000 امرأة من الأصحاء في مرحلة سن اليأس، تراوحت أعمارهن ما بين 50 – 79 عاما.

وقال "أوشس بالكوم" الباحث الرئيسي في الدراسة في جامعة" بافالو"، : "لقد وجدنا أن النساء اللواتي يعانين من الجراثيم هن الأكثر عرضة لمخاطر الوقوع فريسة للكسور، إلا أنهن يمكن أن يتمتعن بأكبر قدر من الحماية منها في حال خضوعهن للعلاج الهرموني التعويضي.

وأضاف "بالكوم" : "توفر نتائج هذه الدراسة فهما أفضل للفئات التي يمكن أن تستفيد من هذه العلاجات الهرمونية التعويضية في الحفاظ على صحة العظام.

وقد أجرى الباحثون تحقيقا في تفاعل العلاج الهرموني الجيني على الكسور بين النساء من البيض بعد سن اليأس، حيث تم تحليل مجموعة كبيرة من الجينات المعروفة والمرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بالكسور. 

وأظهر الباحثون – في سياق النتائج المنشورة في العدد الأخير من مجلة "الغدد الصماء السريرية والتمثيل الغذائي" – فعالية العلاج الهرموني التعويضي في وقاية ما يقرب 45 % من الكسور بين النساء في مرحلة سن اليأس.