اختتم مجلس إدارة الصندوق الأمريكي المصري المشترك للعلوم والتكنولوجيا اجتماعاته بالقاهرة، يوم الاثنين، والتي استمرت يومين، حيث تمت الموافقة على خمسة عشر مشروعًا مشتركًا في مجالات الزراعة، والطاقة، والصحة، والمياه.
كما تمت الموافقة على مواصلة تخصيص جزء من تمويله للأنشطة المتعلقة بالابتكار، وقد ذكر بيان للسفارة الأمريكية بالقاهرة، يوم الاثنين، أن هذا الصندوق المشترك سبق له تقديم منح لأكثر من 500 مشروع بحثي مشترك تعاون فيه علماء مصريون وأمريكيون في مجالات متنوعة، مثل: الزراعة والهندسة والصحة والطاقة المتجددة والمياه.
وساهمت البحوث التي أجريت مؤخرا في إطار المنح التي قدمها الصندوق في توفير اللقاحات لفيروس إنفلونزا الطيور H5N1، واستحداث خلايا طاقة شمسية عالية الكفاءة، وكذلك تحسين إنتاج القمح والحمضيات مع الحد من استخدام الأسمدة الكيماوية.
ويواصل الصندوق المشترك أيضا تعزيز دور العلم والابتكار والتطبيقات التجارية للتكنولوجيا في دعم النمو الاقتصادي.
من جانبه صرح السفير الأمريكي في القاهرة ستيفن بيكروفت، بأن الصندوق الأمريكي المصري المشترك للعلوم والتكنولوجيا يعد نموذجا رائعا للتعاون الثنائي الذي يسهم في جعل العالم مكانا أكثر صحة بالنسبة لنا جميعا، مضيفا أن الصندوق المشترك ساهم منذ عام 1995 في تعزيز التعاون العلمي بهدف التصدي للتحديات التنموية ودعم النمو الاقتصادي مما كان له أثر مباشر وإيجابي على حياة الناس.
ورأس الوفد الأمريكي في اجتماع مجلس إدارة الصندوق المشترك، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المحيطات والبيئة الدولية والعلوم جوناثان مارجوليس، وضم الوفد أعضاء مجلس إدارة الصندوق من وزارة الزراعة الأمريكية والوكالة الأمرية وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية والمؤسسة الوطنية للعلوم.
«الأمريكي المصري للعلوم والتكنولوجيا» يوافق على 15 مشروعًا مشتركًا
