الخازندار: ملايين الأشخاص حول العالم يموتون نتيجة نقص المياه النظيفة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


>>مينا جولي: 40% عجز في المياه في العالم بحلول 2030



قالت مينا جولي- مؤسسة منظمة Thirst وإحدى الأعضاء الشابة لدى منتدى الاقتصاد العالمي وصاحبة المبادرة- قائلة "إن مشكلة ندرة المياة العالمية هي فرصة للابتكار والريادة.


جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي إقامته شركة القلعة والذي تم فيه مناقشة مبادرة مبادرة کun4Water"الجري من أجل الحياة"  وأهدافها البناءة بحضور لفيف من كبار مسئولي الشركة وعلى رأسهم هشام الخازندار- الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة وغادة حموده – رئيس قطاع التسويق والاستدامة بالشركة. 
كما حضر المؤتمر التي استضافته شركة القلعة بمكتبها كلاً من المهندس هشام صابر – رئيس الوحدة المركزية للتوعية والإرشاد المائي والعلاقات العامة بوزارة الموارد المائية إلى جانب الدكتور حسين العاطفي- أمين عام المجلس العربي للمياة.


وأضافت مينا جولي إذا لم تتكاتف كافة الأطراف لحل هذه المشكلة فإننا بصدد مواجهة أزمة عالمية يصعب حلها بحلول عام 2030 حيث سيفوق الطلب على المياة الكميات والموارد المتوفرة بنسبة 40%."
 
واستطردت جولي أن المنتدى الاقتصادي العالمي قد قام العام الماضي بوضع مشكلة المياة النظيفة والصرف الصحي في قائمة أكبر المشاكل التي نواجهها حالياً بل أنها ستكون الأزمة الرئيسية في العقد التالي. 
وصرحت بأنه حسب الإحصائيات العالمية الأخيرة، هناك 650 مليون شخص حول العالم يعيش بدون ماء وبحلول عام 2025 سيعاني ثلث سكان العالم من هذه المشكلة.
 
و صرح هشام الخازندار-الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة- حول دعمه لمبادرة Run4water قائلاً " نعي جيداً أن ملايين الأشخاص حول العالم يموتون جراء أمراض تتعلق بقصور إمدادات المياة والصرف الصحي والنظافة العامة. وفي مصر تعاني الميزانية المائية المصرية عجزاً شديداً بين الموارد المائية المتاحة والاستخدامات الحالية، حيث يقترب نصيب الفرد من حد الفقر المائي المدقع (500 متر مكعب/سنة) وهو الجانب التي تكرس له الحكومة المصرية كل الطاقات لإيجاد حلول سريعة وفعالة.
 كل هذه المعطيات تدق ناقوس الخطر وتدعو بشكل مباشر لتكاتف الأطراف المعنية من قطاع خاص وعام ومؤسسات المجتمع المدني للتفكير خارج الصندوق وإيجاد موارد مائية غير تقليدية لسد الفجوة بين العرض والطلب. 
ولعل دعمنا ومشاركتنا اليوم في مبادرة الرائدة الاسترالية مينا جولي لهي خطوة للفت الأنظار إلى هذه القضية الهامة. 
أتمنى أن أرى المزيد من المبادرات الطموحة في هذا الإطار لتجنب حروب المستقبل المتوقعة في منطقة الشرق الأوسط حول مصادر المياة وهو ما أكدته الدراسات الحديثة."
 
وأضافت غادة حموده – رئيس قطاع التسويق والاستدامة بشركة القلعة- " إننا في شركة القلعة معنيين بتطبيق أهداف التنمية المستدامة العالمية للأمم المتحدة والتي تؤمن الشركة أنها أحد الركائز التنموية الهامة في الألفية الجديدة لما توفره من أطر متكاملة تساهم في تكامل العمليات الإنتاجية مع تحقيق أقصى فائدة للمجتمعات. 
وأشار أن من هنا جاءت مشاركتنا ودعمنا لمبادرة Run4Water التي تركز على الهدف السادس الذي يدعو لضمان توافر المياة وخدمات الصرف الصحي للجميع.
 وتابع إن توافر المياة يستلزم الاستخدام الرشيد لمواردها ويقع عبء كبير في هذا الإطار على العمليات الصناعية والإنتاجية وهو ما جعلنا ننتبه دوماً إلى استخدام آلالات ومعدات تعمل على ترشيد استهلاك المياة وتقليل الفاقد وهو ما يبدو جلياً في العمليات الإنتاجية لشركة مزارع دينا على سبيل المثال."
 
يذكر أن الرائدة العالمية مينا جولي البالغة من العمر 46 عاماً قد قامت بتأسيس منظمة ثيرست والتي أطلقتها في اليوم العالمي للمياة عام 2012. 
وتهدف المبادرة إلى دعم الأفراد والشركات والمجتمعات حول أزمة المياة العالمية بالجري بطول الأنهار الرئيسية في العالم كونها المصادر الرئيسية للمياة. 
وتتركز رؤية المنظمة في تكوين قاعدة من الأبطال من الأفراد والشركات للعمل سوياً على تغيير العادات الاستهلاكية للشعوب وجذب المستهلك نحو المنتجات المستدامة للمياة.