مارين لوبان تطالب بحظر "الإخوان" ومراجعة العلاقات مع قطر

مارين لوبان
مارين لوبان
جددت مارين لوبان مرشحة الرئاسة الفرنسية لليمين المتطرف مناداتها بحظر المنظمات السلفية و فروع "جماعة الإخوان" في فرنسا، وذلك غداة هجوم الشانزليزيه الذي أسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته لوبان الأخير للحملة الانتخابات الرئاسية التي ستنطلق جولتها الأولى بعد غد الأحد 23 أبريل. 

ودعت لوبان إلى فتح تحقيق لحل الجمعيات الدينية و الثقافية التي تَروج و تمول الأصولية ، ومنها اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا المعروف بانتمائه لجماعة الإخوان.
كما طالبت بطرد دعاة الكراهية، في إشارة إلى الأئمة الذين يتبنون خطابا متشددا، وإغلاق المساجد التابعة للإسلاميين المتشددين والالتزام الصارم بقيم العلمانية للتصدي للتطرف.

كما أكدت ضرورة أن تنسجم الدبلوماسية الفرنسية مع أهداف العمليات العسكرية لفرنسا، مشددة على ضرورة تعزيز التعاون العسكري و الاقتصادي مع البلدان التي تكافح الإسلاميين و الإرهاب، وكذلك مراجعة العلاقات بين فرنسا و بعض الدول من بينها قطر التي تروج للظلامية و التطرف.

كما دعت لوبان الحكومة الفرنسية إلى استعادة الحدود الوطنية والنظر بشكل عاجل في وضع الأشخاص المسجلين على القائمة إس للتطرف والمتواجدين على التراب الفرنسي و ينتمون للإيديولوجيات التي يروج لها العدو.

وأكدت ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لطرد الأجانب المسجلين أمنيا كمتطرفين ، وإسقاط الجنسية عن مزدوجي الجنسية المدانين و إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.

ولفتت إلى الحاجة لتبني حلول أمنية شاملة تتضمن تعيين 15 ألف شرطي و زيادة إمكانات أجهزة الاستخبارات و تعزيز القدرات العسكرية و استخدامها ضد المجموعات الإرهابية.