ورفع المشاركون لافتات طالبوا فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمجتمع الدولي، بإقرار جماعة الإخوان جماعة إرهابية محظورة وملاحقة وكشف ممولي تلك الجماعات سواء من الدول الراعية للإرهاب أو أصحاب المصالح.
وأكد أبناء الجالية المصرية الذين حضروا للمشاركة بالوقفة، أن الإرهاب الأسود لا يفرق بين مسلم أو مسيحي، وهو ما يوضح المخططات الغاشمة للإرهاب ضد الدولة المصرية بالكامل.
من جانبه، قال صلاح أبو النور أحد المصريين المقيمين بالولايات المتحدة، إن الجالية المصرية تقف خلف الدولة في حربها ضد الاٍرهاب الغاشم الذي يستهدف زعزعة استقرار مصر.
وأكد أن الحادث الإرهابي والذي تقف خلفه وتموله جماعة الإخوان الإرهابية بتاريخها الأسود الدموي، لن يؤثر على نسيج الشعب المصري.
فيما شارك عدد كبير من أبناء الجالية المصرية والذي حضر بعضها منهم من ولايات أمريكية بعيدة، في قداس أقيم بعدد من الكنائس لتأبين الضحايا.
وفتحت السفارة المصرية واشنطن أبوابها لتلقي رسائل التعازي من أبناء الجالية المصرية ومن الأمريكيين والجنسيات المختلفة.
فيما أكد أحمد زين "مصري أمريكي"، أن الجالية المصرية تتقدم بخالص العزاء لأسر شهداء الحادث سائلين الله أن يلهم الصبر لذويهم، متمنيًا سرعة شفاء المصابين وسرعة ضبط الجناة في الحادث.
وطالب بوضع استراتيجيات أمنية تشجع على الإبلاغ الفوري عن أصحاب الأفكار المتطرفة للقيام بعمليات استباقية لمنعهم من تنفيذ أي هجمات إرهابية..
